إدارة بايدن تفرض عقوبات على مسؤولين روس على خلفية تسميم المعارض نافالني
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الثلاثاء عقوبات على عدة مسؤولين روس على خلفية تسميم المعارض الروسي أليسكي نافالني بدعوى أن موسكو من تقف وراء حادثة التسميم حسب ما أعلنته الاستخبارات الأمريكية.
العقوبات هي الأولى التي تفرضها إدارة بايدن ضد روسيا منذ وصول الرئيس الديمقراطي الى يدة الحكم في 20 من شهر يناير كانون الثاني الفائت، عكس اللهجة التي اعتمدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع السلطات الروسية.
العقوبات التي تستهدف بالدرجة الأولى مدير جهاز الأمن الفيدرالي الكسندر بورتنيكوف، تنص على تجميد أصول المسؤولين الروس في الولايات المتحدة الأمريكية.
.@StateDeptSpox: The State Department joined Treasury and Commerce in a coordinated, whole of government action against Russian Government entities & Russian officials for attempting to assassinate opposition figure Aleksey Navalny with a chemical weapon in Russia in August 2020. pic.twitter.com/IRFshSMxD7
— Department of State (@StateDept) March 2, 2021
وقالت الاستخبارات الأمريكية خلصت أن ضباطا في أجهزة الأمن الفيدرالية الروسية قاموا باستخدام المادة السامة للأعصاب بنوفيتشوك لتسميم زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في 20 من شهر أغسطس آب من العام 2020.
الإعلان الأمريكي يأتي عقب صدور قرار مماثل من الاتحاد الأوروبي، وهو ما رفضته الحكومة الروسية على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي أكد أن موسكو سترد على العقوبات الغربية.