أوروبا

مقتل شخصين وإصابة 7 بجروح خلال عملية طعن شرق فرنسا

لقي شخصان حتفهما طعنا بالسكين كما أصيب سبعة آخرون في الاعتداء الذي وقع في مدينة رومان سور ايزير بإقليم لا دروم جنوب شرق فرنسا.

وقام شخص بالاعتداء على المارة في الشارع وعلى أشخاص داخل متجر حسب ما أعلنته الشرطة الفرنسية.

ومباشرة بعد الإعلان عن الحادثة التي تأتي في وقت تعيش فيه فرنسا والعالم تحت رحمة فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف في جميع أرجاء العالم، قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعازيه لعائلات الضحايا عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي .

وغرد قائلا: الحادث الذي يعبر عن كره دفين يضيف مأساة أخرى إلى فرنسا التي تعيش منذ أسابيع تحديات من نوع آخر.”

دوافع عملية الطعن لم تحدد بعد، وحسب التحقيق، المعتدي يحمل الجنسية السودانية وهو من مواليد العام 1987 يعتقد أنه طالب لجوء في فرنسا.

من جهته صرح وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير لوسائل الإعلام المحلية أن الشرطة القضائية لمدينة ليون تعمل جاهدة لكشف ملابسات والدوافع الرئيسية لعملية الطعن.

ولم تضيع زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبان الوقت لتعلق على الخبر عبر صفحتها على تويتر وكتبت:” بعد الذي يجب أن نقول عنه اعتداء إسلامي، أطلب من الحكومة الفرنسية وقف إفراغ السجون ومراكز استقبال اللاجئين.”

وأضافت :” طالب لجوء سوداني يطعن شخصين ويصيب آخرين وهو يصرخ الله أكبر إنه أمر مرعب. يتوجب على الحكومة الفرنسية إبلاغ المواطنين الفرنسيين بشأن سياسة الهجرة بدون رقابة ولا حدود.”

يذكر أن عملية الطعن تأتي خلال الأسبوع الثالث من الحجر المنزلي الذي فرضته الحكومة الفرنسية لمواجهة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى