مقتل شخصين وإصابة 7 بجروح خلال عملية طعن شرق فرنسا
لقي شخصان حتفهما طعنا بالسكين كما أصيب سبعة آخرون في الاعتداء الذي وقع في مدينة رومان سور ايزير بإقليم لا دروم جنوب شرق فرنسا.
وقام شخص بالاعتداء على المارة في الشارع وعلى أشخاص داخل متجر حسب ما أعلنته الشرطة الفرنسية.
#TerrorAttack in Romans-sur-Isère (France)?
— Oh boy what a shot (@ohboywhatashot) April 4, 2020
– 2 dead, 7 wounded so far
– Attacker identified as a Sudanese asylum seeker
– Reportedly shouted ‘Allahu Akhbar'pic.twitter.com/ivjuqptEw7
ومباشرة بعد الإعلان عن الحادثة التي تأتي في وقت تعيش فيه فرنسا والعالم تحت رحمة فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف في جميع أرجاء العالم، قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعازيه لعائلات الضحايا عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي .
Mes pensées accompagnent les victimes de l'attaque de Romans-sur-Isère, les blessés, leurs familles. Toute la lumière sera faite sur cet acte odieux qui vient endeuiller notre pays déjà durement éprouvé ces dernières semaines.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 4, 2020
وغرد قائلا: الحادث الذي يعبر عن كره دفين يضيف مأساة أخرى إلى فرنسا التي تعيش منذ أسابيع تحديات من نوع آخر.”
دوافع عملية الطعن لم تحدد بعد، وحسب التحقيق، المعتدي يحمل الجنسية السودانية وهو من مواليد العام 1987 يعتقد أنه طالب لجوء في فرنسا.
من جهته صرح وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير لوسائل الإعلام المحلية أن الشرطة القضائية لمدينة ليون تعمل جاهدة لكشف ملابسات والدوافع الرئيسية لعملية الطعن.
Les enquêteurs de la DIPJ sont mobilisés, sous l'autorité du procureur de Valence, en lien avec le parquet national antiterroriste, pour faire toute la lumière sur ce drame.
— Christophe Castaner (@CCastaner) April 4, 2020
Je veux saluer l'engagement des policiers primo-intervenants, du @sdis26 et du personnel soignant. pic.twitter.com/6HtH1d3kGL
ولم تضيع زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبان الوقت لتعلق على الخبر عبر صفحتها على تويتر وكتبت:” بعد الذي يجب أن نقول عنه اعتداء إسلامي، أطلب من الحكومة الفرنسية وقف إفراغ السجون ومراكز استقبال اللاجئين.”
Après ce qu’il faut bien qualifier d’attentat islamiste, je demande au gouvernement de CESSER absolument de vider les prisons et les centres d’accueil de demandeurs d’asile.
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) April 4, 2020
Des drames surviendront encore si cette politique irresponsable continue ! MLP #RomansSurIsère
وأضافت :” طالب لجوء سوداني يطعن شخصين ويصيب آخرين وهو يصرخ الله أكبر إنه أمر مرعب. يتوجب على الحكومة الفرنسية إبلاغ المواطنين الفرنسيين بشأن سياسة الهجرة بدون رقابة ولا حدود.”
#RomansSurIsère : un demandeur d’asile soudanais poignarde des passants, en tue deux, aux cris de "Allah akbar". C’est une horreur.
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) April 4, 2020
Nos dirigeants devront rendre des comptes aux Français sur cette politique d’immigration sans contrôle et sans limite. MLPhttps://t.co/m40fWXxZoM
يذكر أن عملية الطعن تأتي خلال الأسبوع الثالث من الحجر المنزلي الذي فرضته الحكومة الفرنسية لمواجهة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.