
عثرت الشرطة الإسبانية على جثة امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا في يوم عيد الميلاد داخل ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية الإسبانية الذي يعتبر أحد الملاعب المحتضنة لكأس العالم 2030 والذي سيُنظم بشكل مشترك، بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وقالت صحيفة “ماركا” المحلية إن أفراد عائلة السيدة كانوا يبحثون عنها منذ يوم الاثنين الماضي بعد أن فقدوا الاتصال بها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن خدمة الطوارئ في إشبيلية، تلقت، يوم الثلاثاء، مكالمة من شخص يبلغ عن العثور على امرأة فاقدة للوعي داخل البوابة رقم 16 في منشآت الملعب.
وأبلغت إدارة الملعب عناصر الشرطة بوفاة المرأة، دون الخوض في المزيد من التفاصيل إذ لا توجد معلومات إضافية حول الحادث.
وتشير الأدلة إلى أن الوفاة قد تكون طبيعية وليس خلفها أي شبهة جنائية، إلا أنه سيتعين انتظار نتائج التشريح للتأكد من هذه التفاصيل.
ويعد ملعب “لا كارتوخا”، المعروف أيضًا باسم “استاد لا كارتوخا” سادس أكبر ملاعب إسبانيا، وجرى تأسيسه العام 1999 لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى، إذ يسع لنحو 60 ألف مقعد، واحتضن أيضا نهائي كأس الاتحاد الأوروبي بين سيلتيك الإسكتلندي وبورتو البرتغالي العام 2003.
يتميز الملعب بتصميمه الحديث الذي يسمح باستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية، بما في ذلك مباريات كرة القدم ومسابقات ألعاب القوى. على الرغم من ذلك، لا يُعتبر الملعب المقر الرئيسي لأي نادٍ كرة قدم في إشبيلية، حيث تُقام فيه المباريات الدولية والنهائيات الكبرى.
استضاف ملعب لا كارتوخا العديد من الفعاليات الرياضية المهمة، مثل نهائي كأس ملك إسبانيا في مناسبات متعددة. كما كان من بين الملاعب المستضيفة لمباريات بطولة أمم أوروبا 2020، حيث استضاف بعض مباريات المنتخب الإسباني.
في إطار الاستعدادات لاستضافة بعض مباريات بطولة أمم أوروبا 2020، خضع الملعب لعمليات تجديد وتطوير لضمان توافقه مع المعايير الدولية واستيعاب الجماهير بشكل أفضل.
يقع الملعب في منطقة لا كارتوخا بمدينة إشبيلية، وهو جزء من مجمع رياضي أكبر يضم مرافق متعددة. يُعتبر الملعب رمزًا للتطور الرياضي في المدينة ومركزًا لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى.
يُعد ملعب لا كارتوخا من أبرز المنشآت الرياضية في إسبانيا، حيث يجمع بين التصميم المميز والقدرة على استضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، مما يعزز مكانة إشبيلية كوجهة رياضية وثقافية مهمة.