أوروبا

مظاهرات عارمة في باريس.. فلويد الأمريكي يجدد قضية الفرنسي آداما تراوري

رغم حظر التظاهر بسبب فيروس كورونا كوفيد 19، شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة عارمة احتجاجا على عنف الشرطة الفرنسية، نظمتها عائلة شاب أسود البشرة توفي أثناء توقيفه في العام 2016 في فرنسا.

جورج فلويد الأمريكي من أصل إفريقي الذي توفي على يد شرطي أبيض البشرة في مدينة مينيابوليس الأميركية أعاد إلى الأذهان قضية الفرنسي الشاب آداما تراوري.

وجرت الاحتجاجات أمام مقر المحكمة شمال شرق عاصمة الأنوار، ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وألقت شقيقة آداما آسا تراوري كلمة أثناء المظاهرة قالت فيها:”عندما نقف اليوم من أجل ذكرى جورج فلويد، نناضل كذلك من أجل آداما تراوري”.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “حياة السود قيمة” “الصمت يساوي الاختناق” و”لنضع حدا لاستعمار الشرطة”.

وتحولت شوارع العاصمة الفرنسية إلى ساحة حرب بعدما نصب المتظاهرون الغاضبون الحواجز وقاموا بإحراق دراجات هوائية ورشق سيارات عناصر الشرطة التي ردت بالقنابل المسيلة للدموع، ما استدعى تدخل رجال الإطفاء.

الاحتجاجات على عنف الشرطة امتدت إلى مدن أخرى ولم تقتصر على باريس، إذ شهدت كل من مدينة ليل ومرسيليا تظاهرة مماثلة.

وتوفي الشاب آداما تراوري في 19 من شهر تموز/يوليو من العام 2016 داخل مركز للأمن عقب ساعتين من توقيفه في باريس بعد عملية مطاردة أمنية.

وفي تريند فرنسا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تصدر وسم “العدالة من قتلة آداما تراوري” إلى جانب “العدالة لجورج فلويد” و”بلاك لايفز ماتر” قائمة المواضيع الأكثر تداولا وطالب رواد منصات التواصل في جميع أرجاء العالم بمحاكمة المتهمين وإيجاد حل لقضية العنصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى