ب 16 ألف طعم ولون… السيجارة الإلكترونية تهدد أدمغة الملايين
سجائر بنكهة المانغو، والفراولة، والعلكة والشوكولاتة والكراميل تضاف إلى آلاف الألوان تجتاح الأسواق العالمية بهدف جذب المدخنين وخاصة المراهقين والأطفال.
حملت منظمة الصحة العالمية في الأسابع الماضية مسؤولية استعمال الفاب أو السجائر الإلكترونية من قبل المراهقين إلى الشركات المصنعة للتبغ.
لم يقتصر التحذير من أضرار السيجارة الإلكترونية على منظمة الصحة العالمية، بل امتد إلى رؤساء على غرار الروسي فلاديمير بوتين، إذ حذر من مخاطرها قائلا إن تدخين السيجارة الإلكترونية بات على الموضة؛ إلا أنه مضر بالصحة
وينعكس بشكل سلبي على الصحة التناسلية وعلى القدرة الإنجابية مستقبلا.
وتحتوي السيجارة الإلكترونية على كمية كبيرة من النيكوتين، ما يؤدي إلى الإدمان عليها وهو ما تتعامل معه الأدمغة بشكل سلبي.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن 37 مليون طفل ومراهق في جميع أنحاء المعمورة تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 ربيعا، يستهلكون التبغ بمختلف أنواعه.
وتتخطى نسبة مدخني السيجارة الإلكترونية من المراهقين نسبة البالغين، إذ تحظى بشعبية أكبر بكثير من السيجارة العادية.
السيجارة الإلكترونية هي مرذاذ محمول يعمل ببطارية وتحاكي عملية تدخين التبغ عن طريق توفير بعض الجوانب السلوكية للتدخين، بما في ذلك حركة اليد إلى الفم المرتبطة بالتدخين، ولكن من دون حرق التبغ.