العالم

جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق الرسمية جيمي كاتر في هذا التاريخ

تُوفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، يوم الأحد الفائت، عن عمر ناهز 100 عام، في منزله بمدينة بلاينز بولاية جورجيا جنوب الولايات المتحدة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مقربين من عائلته.

وتولى كارتر، الذي شغل منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1977 إلى 1981، قيادة البلاد في مرحلة دقيقة. وكان قد قرر قبل نحو عامين التوقف عن تلقي العلاجات الطبية بسبب معاناته من مشاكل صحية متكررة.

وقد تميزت فترة رئاسة كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بجهود حثيثة لحل النزاع في الشرق الأوسط وتعزيز التقارب بين واشنطن وبكين، إلا أنها شهدت أيضا تحديات اقتصادية كبيرة أثرت على الاقتصاد الأمريكي.

وفي رسالة تعزية، عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أسفه لرحيل “قائد ورجل دولة وإنساني استثنائي”. كما أعلن بايدن عن تنظيم جنازة وطنية رسمية تكريما لجيمس إيرل كارتر في العاصمة واشنطن.

من جانبه، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إن الرئيس الأسبق كارتر “بذل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين رغم التحديات الكبرى التي واجهها خلال فترة حساسة من تاريخ البلاد”.

وأضاف ترامب،  في رسالة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، “نحن مدينون له جميعا بامتنان كبير”.

قال الجيش الأمريكي إن الجنازة الرسمية للرئيس الأسبق جيمي كارتر ستقام في كاتدرائية واشنطن الوطنية يوم التاسع من يناير.

وذكر الجيش في بيان إن جنازة كارتر الرسمية التي تستمر ستة أيام تبدأ يوم السبت، إذ سيتحرك الموكب الذي يحمل جثمانه عبر مدينة بلينز، وهي مسقط رأسه بولاية جورجيا، وسيمر بالمزرعة التي نشأ فيها. وبعد ذلك سيتم نقل جثمانه إلى أتلانتا، حيث سيرقد في مركز كارتر الرئاسي حتى صباح السابع من يناير، ثم ينقل الجثمان جوًا إلى واشنطن العاصمة، حيث سيسجى فى نعش مكشوف بالقاعة المستديرة في مبنى الكابيتول الأمريكي، حتى إقامة مراسم جنازته الوطنية.

وستقيم الأسرة جنازة خاصة في جورجيا في وقت لاحق من يوم التاسع من يناير، بعد انتهاء المراسم في كاتدرائية واشنطن الوطنية، وسيدفن كارتر بجوار زوجته “روزالين” في بلينز.

وأمر الرئيس جو بايدن بأن يكون التاسع من يناير كانون الثاني يوم حداد وطني في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما أصدر أمرًا تنفيذيا بإغلاق الوكالات الحكومية والإدارات التنفيذية في التاسع من يناير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى