إفريقيا

قمع الحراك الشعبي يعيق عملية الإصلاح الدستوري في الجزائر

 أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس أن قمع الحراك الشعبي وحملة الاعتقالات التعسفية الواسعة التي تشنها الحكومة الجزائرية ضد النشطاء والمتظاهرين تهدد بتقويض مصداقية عملية الإصلاح الدستوري في البلاد.

اللجنة التي عيَنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون انتهت من إعداد مشروع تمهيدي لتعديل الدستور، سيتم تقديمه للرئيس لإقراره نهائيا.

وأعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن عدد من المواد في المشروع التمهيدي للتعديلات الدستورية المقترحة، كالمواد المتعلقة بالحق في التعبير، والحق في التجمع، والحق في الحياة، فيما رحبت المنظمة الدولية ببعض المواد التي اتسمت بصياغات قوية بشأن حقوق المرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر.

حملة القمع المستمرة تتناقض مع وعد تبون، عندما تولى مقاليد الحكم في 12 من شهر كانون/ديسمبر من العام 2019، بأن يعمل على تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان”، عن طريق إجراء تعديلات دستورية أساسية، وبناء “جمهورية جديدة” تطوي صفحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

يشار إلى أن الجزائر دولة طرف في عدد من معاهدات حقوق الإنسان، من ضمنها الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى