شاهد: استمرار الحرائق وتحذيرات من مخاطر بيئية في جنوب كاليفورنيا

يواصل رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم ، جهودهم للسيطرة على سلسلة من الحرائق الكبيرة التي اندلعت في منطقة لوس أنجليس، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وتدمير ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى، وإجبار الآلاف على الفرار من منازلهم.
وأوضحت السلطات المحلية أن الحرائق شملت مناطق باسيفيك باليساديس وألتادينا وباسادينا، وامتدت من الساحل الهادئ إلى المناطق الداخلية. وعلى الرغم من هدوء الرياح العاتية التي ساهمت في انتشار النيران، حذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار خطر اندلاع الحرائق حتى اليوم الجمعة.
Multiple fires ravage Los Angeles!
— Lucifer (@krishnakamal077) January 8, 2025
Palisades, Sylmar & Eaton ablaze as fierce winds spread inferno.
Structures burning near power lines, 200,000+ offline pic.twitter.com/BqkSxg4SDI
وأكدت إدارة الإطفاء في لوس أنجليس أن أكثر من 7,500 رجل إطفاء يشاركون في عمليات مكافحة الحرائق، مدعومين بمعدات من الولايات المجاورة، مشيرة إلى أن الرياح القوية والظروف الجوية الجافة تزيد من تعقيد عمليات السيطرة على النيران.
وذكرت السلطات أن حادثة الحريق في باسيفيك باليساديس أدت إلى إجلاء حوالي 30,000 شخص، في حين واجهت فرق الإطفاء صعوبات كبيرة في احتواء النيران بسبب التضاريس الجبلية والرياح المتقلبة.
#LosAngelesFire
— 💝🌹💖🇮🇳jaggirmRanbir🇮🇳💖🌹💝 (@jaggirm) January 9, 2025
Los Angeles is engulfed with fire, 🔥🚒 which has spread towards Hollywood hills & is getting close to Hollywood Boulevard.
The city of Los Angeles ablaze
Resident fled Mansions burnt to ground the whole neighbourhood are wiped out
Please pray 🙏 for people pic.twitter.com/kdfpIgmH6G
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية المحلية تحذيرات بشأن جودة الهواء، بسبب تصاعد الدخان الكثيف والرماد في المناطق المتضررة، مما أثر على سكان جنوب كاليفورنيا.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هذه الحرائق تعد واحدة من أكثر الكوارث البيئية تدميرًا في تاريخ ولاية كاليفورنيا، مشيرًا إلى تأثيرات التغير المناخي في تفاقم مثل هذه الحوادث. ودعا إلى تقديم الدعم الفيدرالي الكامل للمتضررين ولجهود الإطفاء.
وتستمر السلطات المحلية والفدرالية في تقديم الدعم للسكان المتضررين من خلال إجلائهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة، وضمان سلامتهم، مع استمرار الجهود لاحتواء الحرائق ومنع انتشارها إلى مناطق جديدة.