شاهد: خميس أسود في فرنسا.. يوم جديد من الإضرابات ضد تعديل نظام التقاعد

تعيش فرنسا، اليوم الخميس، على وقع يوم جديد من الإضرابات والتعبئة ضد تعديل نظام التقاعد المثير للجدل، والذي تم اعتماده الاثنين الماضي بعد فشل مقترحين بحجب الثقة من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإبطال النص.
ويعد هذا هو اليوم التاسع من الاحتجاجات الشعبية والنقابية منذ 19 من شهر يناير كانون الثاني من العام 2023، والذي يأتي يوما بعد المقابلة التلفزيونية التي أجراها ماكرون، وأعرب من خلالها عن رغبته في أن يدخل تعديل نظام التقاعد حيز التنفيذ قبل نهاية العام الجاري.
🔴 « Qui sème la misère, récolte la colère »
— L'insoumission (@L_insoumission) March 23, 2023
À Brest, un monde de fou au départ de la manifestation contre la retraite à 64 ans. #Greve23Mars #BlocageMacronDegage #CensurePopulaire pic.twitter.com/12SEjZfjtT
وتعرض تدخل رئيس الجمهورية لانتقادات شديدة، لاسيما من قبل المركزيات النقابية، وعلى رأسها الكنفدرالية الديمقراطية الفرنسية للشغل (سي إف دي تي)، التي اتهم أمينها العام لوران بيرجي الرئيس ماكرون بالكذب فيما يتعلق بموقف النقابة من الإصلاح.
Aucun débordements pour le moment
— Lyon 1ère (@LyonPremiere) March 23, 2023
Les #manifestants avancent au rythme de chants #ReformeDesRetraites #retraite #manifestation #manif #lyon pic.twitter.com/15sED1ZXiy
وقال الأمين العام للكنفدرالية العامة للشغل، فيليب مارتينيز، إن تصريحات الرئيس تشكل “ازدراءا لملايين الأشخاص الذين يتظاهرون”.
🚨🔥 La manifestation contre Macron et sa loi retraite s’élance à Marseille suivez notre direct sur telegram SANS CENSURE : https://t.co/U9JKgWR30c pic.twitter.com/14gakv54h9
— KZ 🇫🇷🇭🇷 (@nosbillystar) March 23, 2023
وبينما انطلقت مواكب المتظاهرين صباح اليوم في عدة مدن، ستنطلق التظاهرة الباريسية، كما حدث خلال التعبئة السابقة، من الساعة الثانية بعد الظهر من ساحة لاباستيي.
ولهذا اليوم من التعبئة، تتوقع الأجهزة الأمنية أن ترى ما بين 600 ألف و800 ألف متظاهر في الشارع خلال حوالي 240 مظاهرة في جميع أنحاء فرنسا. كما تخشى وقوع أعمال عنف مثل المظاهرات الليلية العفوية التي تم تنظيمها منذ يوم الخميس الماضي، بعد استخدام الحكومة للمادة الدستورية 49.3 لتمرير الإصلاح بدون تصويت في الجمعية الوطنية.
ومن المتوقع حدوث اضطرابات في العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك السكك الحديدية والمترو والنقل الجوي والطاقة والتعليم.