ثقافة

الحركة التشكيلية الخليجية أمام تحديات جديدة .. كورونا مصدر للالهام!

عبد الستار ناجي – الكويت

أكد عدد بارز من صناع الفنون التشكيليلة في الكويت على التحديات الجسام التي تواجه صناعة التشكيل في الكويت ودول المنطقة . مشيرين الى جائحة فيروس كورونا ستشكل مصدر الهام للعديد من الأعمال سواء تلك التي أنجزت أو التي في طور التحضير . داعين الى مزيد من الحراك الابداعي المقرون بالأمل والتفاؤل وتجاوز تلك الأزمة بكل تبعياتها وارهاصاتها .

يقول رئيس جمعية الفنانيين التشكليين الكويتيين عبدالرسول سلمان :

سوف اتحدث على مستويين الأول على الصعيد الشخصي حيث تلك الأزمة منصة للتحدي والتجاوز والتفكير بكل ما هو جديد . حيث كانت فترة الحظر بمثابة الدعوة لمزيد من الاشتغال والابتكار والذهاب الى مناطق متجدد من تجربتي الفنية .

وعلى صعيد آخر أتحدث كرئيس للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية فقد شرعنا بعدد من المبادرات من ضمنها ” ارسم بالبيت ” وغيرها من المبادرات المجتمعية والتي ساهمت بردود أفعال ايجابية وخلق حراك راح يحصد التفاعل ونحن بصدد إقامة معرض شامل لمثل تلك التجارب وبخط متوازي اقامة مسابقة متخصصة تستوعب تلك اللحظات بكل تفاعلها .

وقال الفنان التشكيلي سالم الخرجي نائب رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية :

كورونا .. شأنه شأن الكثير من الأزمات التي اجتاحت البشرية . ستمثل ” حتما ” مصدر الهام للمبدعين في كافة المجالات والتخصصات لتقديم ابداعاتهم من خلال تلك التاثيرات. وأعتقد بأن حركة الفن التشكيلي ستكون احدى المنصات التي ستستوعب هذة الجائحة لتحولها الى نبض عبر اللون والطرح والمعالجة .

فيما قالت الفنانة التشكيلية أميرة اشكناني :

حركة التشكيل تتأثر وتؤثر شأنها شأن بقية الفنون. وأعتقد بأن حركة التشكيل مرت بعاصفة عاتية خلال أزمة فيروس كورونا حيث توقفت جميع المعارض والمناسبات والتظاهرات في ظل الحجر الصحي والاجراءات التي اتخذتها الكثير من دول العالم . وتلك العاصفة سرعان ما تهدأ وسرعان من ترخي حبالها لتسفر عن مناهج عمل اضافية وحلول تستمد تأثيراتها من تلك الأزمة. ولطالما استوعبت حركة التشكيل العالمية الكثير من الأزمات واللحظات.

ويشارك الفنان التشكيلي عبدالله الراشد :

أعتقد شخصيا بأن حركة التشكيل العالمية اقوى وأكثر رسوخا ويمكنها تجاوز تلك الأيام والأشهر القليلة لأن عجلة الحياة سرعان ما تدور وتمضي الى فضاءات أبعد وأحب وأخصب وحتما ستكون هناك بعض التاثيرات ولكنها في اعتقادي ستكون بحاجة لمزيد من البحث والدراسة والتحليل من أجل الاستفادة من اثارها وأبعادها . وحركة التشكيل في دول الخليج العربية وأيضا في العالم العربي سرعان ما ستقدم نتاجات تحمل تاثيرات تلك الأزمة والتي لا يريد العالم ان يتوقف عندها بحثا عن النور والغد .

ويتحدث الفنان التشكيلي عبدالله العتيبي قائلا :

تاريخ الفنون التشكيلية في العالم يمتد الى بداية الخليقة. مرورا بكافة المراحل والمدارس والحضارات ولا يمكن تجاوز كل ذلك خلال فترة قصيرة هي عمر هذا الفيروس الذي عصف بالعالم . ومن قبله عصفت حروب عالمية وأمراض وافات وتيارات متطرفة وغيرها وظلت حركة التشكيل شامخة بمبدعيها وانجازاتهم وبصماتهم ومسيرتهم . وانا لا الغي بعض التاثيرات التي ستاخذ أبعادا وأشكالا وأنماطا متعددة ولكن سرعان ما تهدأ وتخبوا وتذهب الى النسيان لاننا أمام عمق ابداعي عميق ورصين تضرب جذوره في عمق الحضارات والبشرية .

وتقول الفنانة تهاني الخرافي :

حركة الفنون التشكيلية لطالما تعرضت للكثير من الأزمات والمواقف والتحديات. واأضا المحطات التي ستتوقف عندها لربما لزمن قصير هو في ذاكرة العالم مجرد لحظات لأن الحياة بايقاعها ونبضها تراهن على تلك الألوان والظلال التي تشرق كل يوم تؤمن بالغد والتجديد وهذا ما ستذهب اليه هذه الحرفة وجيلها الحالي الذي سيوجه بوصلته صوب الغد والأمل .. وسيكون كورونا ضمن النسيان الا من بعض اللوحات التي قد لا تخلد أو تتحول الى بصمة .. لأن الحياة أهم وابقى. 

إقرأ المزيد على كيوسك 24 للكاتب عبد الستار ناجي:

د . ابتسام الحمادي تؤكد على دور الأزياء في الدراما التلفزيونية

50 مليون دولار ميزانية أعمال رمضان الدرامية الخليجية

“ان بارادوكس” أول فيلم كويتي يعرض على نتفليكس

شخصيات الدراما الخليجية المثيرة للجدل : سقف أعلى من الطرح!

محمد المنصور: شخصية “شهاب” في “محمد علي رود” رسالة للأجيال

المرأة في الدراما الخليجية.. بلا هوية!

مناف عبدال: مسلسل “محمد علي رود” انتصار لكفاح جيل الأربعينيات!

المنتجون والنجوم يؤكدون أن الخسائر المادية كبيرة بسبب كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى