أوروبا

إلغاء الحج إلى مزار السيدة فاطمة الكاثوليكي في البرتغال بسبب كورونا

بسبب تفشي فيروس كورونا، أعلن مزار سيدة فاطمة الكاثوليكي في البرتغال إلغاء الحج السنوي كإجراء احترازي حسب ما أعلنه المزار عبر صفحته الرسمية.

أسقف مزار فاطمة المونسينيور أنطونيو مارتو أعلن في تسجيل مصور نشره في صفحة المزار على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أنه بسبب وباء كورونا وتفاديا لانتشاره اتخذنا هذا القرار المنطقي.

المزار الذي يقع على بعد 130 كيلومترا شمال العاصمة لشبونة يستقطب حوالي 300000 شخص في الثالث عشر من شهر أيار/مايو من كل سنة.

مزار فاطمة أو كنيسة فاطمة في البرتغال الشهير يحكى أنه حمل اسم ملكة عربية وقعت أسيرة في إحدى الحروب، فحسب الروايات التاريخية تعود القصة لعام 1942 عند سقوط غرناطة عقب معارك شنها الجيش المسيحي ضد المسلمين في الأندلس. فبعد انتصار جيش الملك ألفونسو الأول عند قصر الملح، كانت من ضمن الغنائم التي حصل عليها من المسلمين أميرة تدعى فاطمة تزوجها حاكم مدينة أوريم وأدخلها الى الديانة المسيحية.

وحسب الثقافة المسيحية يعد يوم 13 يوليو/تموز من العام 1917 يوما تاريخيا في قرية فاطمة البرتغالية، إذ خرج 3 صغار من رعاة الأغنام لهذه البلدة، بعد أن أنهوا صلوتهم، صعدوا تلة لجمع بعض الأحجار للعب بها، فظهر لهم ضوء في السماء، اعتقدوا في البداية أنه برق، فحاولوا جمع الغنم والعودة سريعا إلى القرية، وأثناء عودتهم ظهر لهم الضوء مرة أخرى، فظهرت أمامهم امرأة بيدها مسبحة بيضاء ونور ساطع، وقالت لهم إنها السيدة العذراء وطالبتهم بدعوة الناس للصلاة والتقرب من الرب وبناء مكان للعبادة، وأضافت أنها ستعاود التجلي مرة جديدة في الثالث عشر من كل شهر.

بعد هذه الحادثة أقيمت الكنيسة الشهيرة في القارة العجوز على التلة، وباتت مزارا للديانة الكاثوليكية وأطلق عليها اسم كنيسة القديسة فاطمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى