نهاية قصة حب هوليوودية… تسوية طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك

في بداية عام 2025، أُعلن رسميًا عن طلاق النجمة العالمية جينيفر لوبيز (55 عامًا) والممثل بن أفليك، بعد زواج استمر لمدة عامين. تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس 2024، مشيرةً إلى أن الانفصال الفعلي حدث في أبريل من نفس العام، وذلك بسبب “اختلافات لا يمكن التوفيق بينها”.
تفاصيل التسوية
- الممتلكات والأصول: اتفق الطرفان على الاحتفاظ بما كسباه خلال فترة الزواج، حيث سيحتفظ أفليك بحصته في شركة الإنتاج “Artists Equity” التي أسسها في عام 2022، بينما ستحتفظ لوبيز بمشاريعها الفنية التي عملت عليها خلال تلك الفترة.
- المنزل المشترك: اشترى الزوجان منزلًا في بيفرلي هيلز بقيمة 61 مليون دولار، وتم الاتفاق على تفاصيل بشأنه، إلا أنها لم تُعلن للجمهور.
- النفقة الزوجية: لن يدفع أي من الطرفين نفقة زوجية للآخر، وتم الاتفاق على تقسيم أتعاب المحاماة بينهما.
العلاقة بعد الطلاق
على الرغم من الانفصال، حرص الثنائي على الحفاظ على علاقة ودية، خاصةً فيما يتعلق بأطفالهما من علاقات سابقة. شوهد الاثنان معًا في مناسبات عائلية، مما يعكس التزامهما بالحفاظ على بيئة إيجابية لأسرتهما المختلطة.
بدأت قصة الحب بين لوبيز وأفليك في عام 2002، حيث أعلنا خطبتهما، لكنهما انفصلا في عام 2004. بعد مرور ما يقرب من عقدين، أعادا إحياء علاقتهما في يوليو 2021، وتزوجا في حفل بسيط في لاس فيغاس في يوليو 2022. إلا أن الزواج لم يدم طويلاً، حيث تقدمت لوبيز بطلب الطلاق بعد عامين فقط.
أعرب المقربون من الثنائي عن أسفهم لانتهاء العلاقة، مشيرين إلى أن كلاهما بذل جهدًا لإنجاح الزواج. ومع ذلك، يبدو أن “الاختلافات التي لا يمكن التوفيق بينها” كانت أكبر من محاولاتهما للتغلب عليها.
مع انتهاء هذه العلاقة، يتطلع كل من جينيفر لوبيز وبن أفليك إلى مستقبل جديد، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني. من المتوقع أن يواصل كل منهما مسيرته الفنية بنجاح، مع التركيز على مشاريعهما القادمة.
يُعد طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك نهاية لفصل آخر في حياتهما المليئة بالنجاحات والتحديات. ومع ذلك، يظل الاثنان من أبرز نجوم هوليوود، حيث يترقب الجمهور أعمالهما المستقبلية وما سيقدمانه من إبداعات في عالم الفن.