تبحث السلطات الفرنسية منذ يوم الثلاثاء الفائت عن الداعية المغربي حسن إيكوسن الهارب من فرنسا بهدف ترحيله من الأراضي الفرنسية، عقب إصدار مذكرة توقيف أوروبية بتهمة الإدلاء بخطابات معادية للسامية وكراهية النساء.
من المتوقع أن يكون إيكوسن الداعية المثير للجدل في بلجيكا حسب السيناريو الذي صرح به محافظ منطقة هو دو فرانس، جورج فرانسوا لوكلير يوم الأربعاء الفائت.
Gérald Darmanin, sur la fuite de l’imam Hassan Iquioussen : «L’islamisme radical est en fuite, c’est une très bonne chose. On devrait s’en réjouir» dans #HDPros pic.twitter.com/Dx6V7svQeJ
— CNEWS (@CNEWS) September 1, 2022
إيكوسن ولد في مدينة دينين الواقعة شمال فرنسا في 2 من شهر حزيران يونيو من العام 1964، وهو أب لخمسة أطفال وجد ل 15 حفيدا.
VIDÉO – Terrorisme, affaire Iquioussen: l'interview intégrale de Gérald Darmanin sur BFMTV
— BFMTV (@BFMTV) September 2, 2022
➡https://t.co/KYmweSB1E2 pic.twitter.com/pn9RNNpFSX
قرر الداعية امثير للجدل التخلي عن الجنسية الفرنسية والاحتفاظ بجنسيته المغربية فقط، إلا أن علاقته ببلده الأم اقتصرت على زيارات قليلة خلال العطل الصيفية التي قضاها في المغرب، حاول إيكوسن مرات عدة استعادة جنسيته الفرنسية لكن دون جدوى، وقررت السلطات الفرنسية منحه بطاقة إقامة كل عشر سنوات قابلة للتجديد، وأكد الداعية أن طلبه في العام 1999 قوبل بالرفض بسبب علاقته باتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المقرب من الإخوان المسلمين.
Depuis 5 ans, nous avons expulsé plus de 780 étrangers radicalisés. pic.twitter.com/Bxf9KyTddm
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) September 2, 2022
يكتسب إيكوسن شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة على موقع يوتيوب، استغل الداعية هذه المنصة لنشر خطبه لتصبح مهنته الأساسية يحصل من خلالها على مدخول قار إضافة إلى استثماراته في العقار حسب ما أكدته وزارة الداخلية الفرنسية.