@MAECgob

أوروبا

إسبانيا تدعو إلى تعزيز الحوار والتعاون مع المغرب

By Kiosque24

January 27, 2021

دعت الاستراتيجية الجديدة للعمل الخارجي التي أعدتها إسبانيا للفترة ( 2021 ـ 2024 ) إلى دعم وتعزيز الحوار والتعاون مع البلدان الشريكة على غرار المملكة المغربية.

وأكدت هذه الاستراتيجية الجديدة التي قدمتها أرانشا غونزاليس لايا وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون أمام مجلس الوزراء الإسباني على ضرورة وأهمية المضي قدما في دعم وتعزيز الحوار مع دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة المغرب العربي وبالتحديد مع المغرب.

كما تدعو هذه الوثيقة التي تتكون من 100 صفحة إلى تنظيم مشاورات سياسية منتظمة مع المغرب وعقد اجتماعات رفيعة المستوى.

El #CMin ha acordado hoy la remisión a las Cortes Generales de la Estrategia de #AcciónExterior 2021-2024, que recoge las prioridades de la acción exterior, identifica las grandes tendencias mundiales, fija la posición de 🇪🇸 y define su respuesta.

🔗 https://t.co/MA7YGSsb01 pic.twitter.com/IRSbr3G6Fv

— Exteriores (@MAECgob) January 26, 2021

وشددت هذه الاستراتيجية التي سيتم تقديمها إلى غرفتي البرلمان الإسباني مجلس النواب ومجلس الشيوخ على أهمية وضع استراتيجيات محددة للتعاون مع المغرب في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبمقتضى هذه الاستراتيجية التي تحدد الخطوط العريضة للسياسة الخارجية لإسبانيا فإن الدولة الإيبيرية تعتزم ممارسة ” رئاسة نشيطة وفعالة ” في العام 2021 لحوار ( خمسة زائد خمسة ) لغرب البحر الأبيض المتوسط فضلا عن تنظيم المنتدى الخامس للاتحاد من أجل المتوسط.

El #CMin aprueba la remisión a Cortes de la Estrategia de Acción Exterior 2021-24

▶️ Define a España como un país comprometido con los retos globales, el multilateralismo y con fuerte convicción europeísta

Articula nuestra respuesta a los desafíos del futuro en torno a 4 ejes👇 pic.twitter.com/DNWd5F92hv

— La Moncloa (@desdelamoncloa) January 26, 2021

كما يعد دعم وتعزيز الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط ​​ أحد أولويات إسبانيا للسنوات الأربع القادمة.

وفيما يتعلق بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ستعمل إسبانيا على تقوية وتعزيز التعاون مع بلدان الساحل من أجل تحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية وعمليات بناء مؤسساتها بالإضافة إلى عقد المنتدى الإسباني الإفريقي الأول حول المدن المستدامة.