@twitter

أوروبا

شاهد: إسبانيا تسلم الجزائر دركيا متهما بالإرهاب

By Kiosque24

August 23, 2021

سلمت إسبانيا إلى السلطات الجزائرية ناشطا متهما بالانتماء الى جماعة إرهابية عقب صدور مذكرة توقيف دولية بحقه بمعية ثلاثة ناشطين آخرين، حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الإسبانية.

وأصدرت وزارة الداخلية الاسبانية في 20 من شهر أغسطس آب الجاري قرار تسليم الدركي الهارب محمد عبد الله البالغ من العمر 33 سنة، ومنعه من دخول الأراضي الإسبانية لمدة 10 سنوات، لانتمائه إلى حركة رشاد الإسلامية التي صنفتها الحكومة الجزائرية بالإرهابية.

#محمد_عبد_الله
منتصب القامة
آه آه آه آه….
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي….
قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان
فيه فيه العوسج فيه الريحان

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي #nezzar_toufik_pyromanes pic.twitter.com/f9GbzqhGHp

— Tomorrow_people😎😎😎_شعب الغد✊👌👍💪💘😎😎 (@160500) August 23, 2021

ومثل الدركي الهارب محمد عبد الله صباح هذا اليوم الإثنين أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه السجن المؤقت، في انتظار مثوله أمام المحكمة العسكرية.

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم * إن الجواب لباب الشر مفتاح

والصمت عن جاهل أو أحمق شرف * وفيه أيضا لصون العرض إصلاح

أما ترى الأسود تُخشى وهي صامتة * والكلب يخسى لعمري وهو نباح#محمد_عبد_الله #جيبوا_بلقصير pic.twitter.com/KEUrwlf8VP

— محمد الثائر (@abaya7ya) August 23, 2021

من جانبها أصدرت النيابة الجزائرية في 22 من شهر مارس آذار الماضي أربع مذكرات توقيف دولية بحق أربعة ناشطين موجودين في الخارج، من ضمنهم محمد عبد الله بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وتمويل جماعة إرهابية، وتبييض الأموال.

المحكمة التي قامت بايداع الدركي السابق واللاجىء السياسي #محمد_عبد_الله بسجن الحراش والتي تحاكم المجرمين قتلة #جمال_بن_سماعيل هي نفسها التي أصدرت 20 سنة في حق المجرم خالد نزار وهو الآن حر طليق ويسير في البلاد من وراء الستار pic.twitter.com/JSIfbDOYiC

— سـمـير آلجزآئـــري (@SamirAlgrian2) August 23, 2021

والمتهمون الآخرون هم الدبلوماسي السابق المقيم في المملكة المتحدة محمد العربي زيتوت، أحد مؤسسي حركة رشاد الإسلامية، والمدون أمير بوخرص المشهور باسم أمير دي زد، والمقيم في فرنسا والنقيب السابق في الجيش، إضافة إلى الكاتب هشام عبدود المقيم بدوره في فرنسا، وجميعهم ينشرون فيديوهات يومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد النظام الجزائري والرئيس عبد المجيد تبون.