الاتحاد الأوروبي يستضيف مؤتمرا لجمع مساعدات لدولة عربية

 يستضيف الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس مؤتمرا دوليا لجمع التمويل اللازم لعدة مشروعات تستهدف مساعدة السوريين في الداخل واللاجئين منهم في المنطقة. ووصفت ثلاث منظمات في الأمم المتحدة الاحتياجات في سوريا بأنها “ضخمة” وقالت إن عشر التمويل المطلوب فقط هو الذي تم تأمينه حتى الآن لمشروعات عام 2023 لمساعدة السوريين. وقال بيان مشترك صادر عن الاستجابة التي تقودها الأمم المتحدة للأزمة في سوريا  “نحتاج لدعم مالي أكبر بكثير من المجتمع الدولي”. وأضاف “المزيد من المساعدة للشعب السوري وللدول التي تستضيفهم (اللاجئين) أمر ضروري. الاحتياجات ضخمة”.وقال المسئولون الثلاثة عن الاستجابة وهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خيم شتاينر، إنهم يأملون في الحصول على تعهدات بذات قدر تلك التي تم تقديمها لسوريا وجيرانها في مؤتمر مماثل العام الماضي وبلغت 6.7 مليار دولار. وحذروا من أن خطط الأمم المتحدة المتعلقة بمساعدات داخل البلاد بقيمة 5.4 مليار دولار إضافة إلى 5.8 مليار دولار للسوريين في المنطقة الأوسع نطاقا هذا العام تمويلها قليل بدرجة حرجة. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش الذي سيستضيف المؤتمر، والمسؤول عن المساعدات الإنسانية التي يقدمها التكتل، “التمويل الإنساني لسوريا لا يسير بذات وتيرة الاحتياجات المتزايدة بسرعة”.