انقلاب عسكري في ميانمار وإعلان حالة الطوارئ.. وأونغ سان سو تشي المعتقلة تدعو إلى التظاهر

نفذ جيش ميانمار انقلابا عسكريا وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام على الأقل، وتعهد بإجراء انتخابات جديدة في البلاد.

وانقلب الجيش في ميانمار على السلطة عقب اعتقال الزعيمة أونغ سان سو تشي وأعضاء كبار آخرين في حزبها الحاكم.

Myanmar’s top army chief Min Aung Hlaing gives a defiant response after UN investigators call for him and other top generals to be prosecuted for genocide against Rohingya muslims https://t.co/D6vIAyyQ0N pic.twitter.com/pBn0vxNTPk

— TRT World (@trtworld) September 24, 2018

وتم منح السلطات في البلاد إلى القائد الأعلى للجيش مين أونغ هلينغ الذي أعلن حالة الطوارئ لمدة عام.

#Birmanie 🇲🇲 – Des manifestants "pro militaires" célébrent le coup d'état devant l'hôtel de ville de Rangoun. #Myanmar #Myanmarcoup
Via @soezeya pic.twitter.com/LFlzVYVZz4

— ⓃⒺⓌⓈ—ⒾⓃⓉ·۰•●🌐 (@NewsInt_) February 1, 2021

وجاء الانقلاب في ميانمار عقب الفوز الساحق الذي حققته الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي ترأسها سو تشي في الانتخابات المحلية.

theres police brutality and use of violence against the anti coup protest in front of Myanmar embassy in Bangkok, Thailand #ม็อบ1กุมภา #รัฐประหาร #SaveMyanmar

pic.twitter.com/57bwmp22pI

— หัวใจคลุมแจ ☾ 𝙛𝙚𝙖𝙩.𝙮𝙞𝙣𝙬𝙖𝙧 シ (@thuteens19) February 1, 2021

وعقب إعلان الانقلاب في ميانمار حثت سو تشي أنصارها على عدم قبوله و طالبتهم بالاحتجاج على انقلاب الجيش.

يشار إلى أن ميانمار المعروفة سابقا باسم بورما، كانت خاضعة لحكم القوات المسلحة إلى غاية العام 2011، عندما أنهت الإصلاحات الديمقراطية بقيادة أونغ سان سو تشي الحكم العسكري في البلاد.