بسبب قضية التجارب النووية.. الجزائر ترفع دعوى ضد فرنسا في لاهاي

أعلنت الناشطة الحقوقية والمحامية الجزائرية فاطمة الزهراء بن إبراهيم أنها سترفع دعوى ضد فرنسا أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب قضية التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الجزائر بين العام 1960 والعام 1966.

التجارب النووية الفرنسية في الجزائر#رقان_تأبى_النسيان pic.twitter.com/PrYfOALIuZ

— 🇩🇿 د.عبد الكريم 🇩🇿 (@AlgerianKarim) February 13, 2022

وقررت المحامية الجزائرية رفع الدعوى بناء على وثيقة اعترفت من خلالها الحكومة الفرنسية بـ 200 تجربة نووية أجرتها في بولينيزيا الفرنسية بين العام 1966 و العام 1996.

جرائم الاستدمار الفرنسي في الجزائر
ذكرى التجارب النووية في رقان #لن_ننسي pic.twitter.com/bxfOsZJ8qV

— البطريق (@GmceXQzixH9wVn3) February 13, 2022

الإجراء الذي ستقوم به بن إبراهيم والذي يتزامن مع الذكرى الـ62 للتجارب النووية المصادف لتاريخ 13 من شهر شباط/ فبراير تسعى من خلاله إلى الحصول على اعتراف باريس بالأعمال التي ارتكبتها في حق المدنيين في الصحراء الجزائرية.

أعلنت منظمة “إيكان الجزائر” المدافعة عن حقوق ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، أنها “بصدد إعداد ملف قضائي لرفعه للمحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة فرنسا على هذه الجرائم”

الجزائر#

— موجز الأخبار |الجزائر|🇩🇿 (@MOUJAZDZ) February 14, 2022

يشار إلى أن فرنسا قامت بإجراء 4 تفجيرات للقنبلة الذرية في رقان الصحراوية بين شهر شباط/ فبراير من العام 1960 وشهر نيسان/ أبريل من العام 1961 قبل نهاية الحرب الجزائرية من أجل الاستقلال.

ذاكرة تأبى النسيان :
=============
أجرمت فرنسا نحو 57 تجربة نووية في الجزائر، ولم تعترف سوى ب17 تجربة، وإستعملت نحو #42000_جزائري لبحث آثار التجارب دون رحمة
من ضمنهم #150_أسير جزائري من معتقلات معسكر وسيدي بلعباس تم تقييدهم بأعمدة لبحث آثار الاشعاعات النووية على الانسان
… pic.twitter.com/JbEaLJoVS4

— المقداد بن الأسود👊الجزائر (@AlGERIA_1954) February 13, 2022