تتواصل الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 7 سبتمبر أيلول المقبل، وشدد المترشحون وممثليهم على ضرورة مشاركة المواطنين بقوة في هذه الانتخابات تحقيقا لتطلعاتهم.
يوسف أوشيش
فمن ولاية تيبازة، دعا مرشح حزب “جبهة القوى الاشتراكية” يوسف أوشيش الشباب الجزائري إلى “التجند” لهذا الموعد الانتخابي الهام، باعتباره “الحلقة الأبرز في مشروع التغيير” الذي يعد بتجسيده في حال فوزه.وركز أوشيش على أهمية تحقيق الأمن الغذائي، وقال بهذا الخصوص: “بالنظر إلى المقومات الطبيعية المتنوعة التي تزخر بها بلادنا، باستطاعتنا تحقيق الأمن الغذائي لضمان الاستقرار والتنمية.”و أشار، إلى أن برنامجه الانتخابي “يقترح مجموعة من الحلول” الكفيلة بتجسيد هذا المسعى، مسجلا التزامه بـ”إنشاء أقطاب زراعية في كل مناطق البلاد.”
عبد الكريم بن مبارك
ومن تلمسان، شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،عبد الكريم بن مبارك خلال تنشيطه لتجمع شعبي، على “ضرورة المشاركة بقوة في الاستحقاق المقل ودعا إلى دعم المترشح الحر، عبد المجيد تبون، ”من أجل استكمال مسيرة بناء الجزائر.”وأوضح بن مبارك أن تبون، يراهن من خلال برنامجه الانتخابي على “مواصلة رفع القدرة الشرائية للمواطن من خلال تخفيض الضريبة على الدخل ورفع الأجور ومواصلة دعم مختلف البرامج السكنية”، الى جانب مواصلة “استرجاع الأموال المنهوبة فضلا عن تعزيز القوة المالية للبلاد.”كما أبرز أهمية “تعزيز الجبهة الداخلية وتقوية علاقة الشعب بمؤسسات دولته” مشيدا بدور الجيش الوطني الشعبي في “السهر على حماية الوطن وحدوده.”فاتح بوطبيقوفي ذات المنحى، ذهب رئيس حزب جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، الذي أوضح لدى حلوله بولاية عين الدفلى، أن دعم حزبه للمترشح الحر تبون، هو خيار يأتي “وفاء للإنجازات التي حققها”، ليضيف قائلا: “من واجبنا كشعب أن نحافظ على الاستقرار الوطني وعلى مسيرة الإصلاحات والتنمية.”
حساني شريف عبد العالي
أما المترشح عن حركة مجتمع السلم، حساني شريف عبد العالي، فقد شدد، من ولاية تبسة، على أن الشعب الجزائري “حر في اختياراته ولا يمكن لأحد أن يملك الوصاية عليه، ومدعو للإدلاء بصوته لصالح المترشح الأفضل لديه”، محذرا من مغبة المقاطعة التي “تروج لها بعض الأطراف الممارسة للكراهية والنميمة السياسية والتي تسعى لتكريس حالة عدم الثقة لدى المواطن وإضعاف البلاد.”