flickr/Fondation France Israël

أوروبا

تغريم إيريك زمور عقب وصفه للمسلمين في فرنسا ب “جيش الاحتلال”

By Kiosque24

September 26, 2020

فرضت محكمة في العاصمة الفرنسية باريس، غرامة مالية على الكاتب والصحفي الفرنسي المثير للجدل إيريك زمور قدرها 10000 يورو على خلفية تصريحات انتقد فيها الجالية المسلمة في فرنسا.

القضية تعود ليوم الثامن والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر من العام المنصرم خلال إلقاء زمور كلمة في تجمع سياسي هاجم فيه مسلمي فرنسا.

وقال زمور في كلمته إن “النساء المحجبات والرجال الذين يرتدون الجلابة هم عبارة عن بروباغندا لأسلمة فرنسا.”

#Zemmour à la @ConvDeLaDroite : "Les femmes voilées et les hommes en djellabas sont une propagande, une islamisation de la rue, comme les uniformes d’une armée d’occupation qui rappellent aux vaincus leur soumission"#JeSoutiensZemmour pic.twitter.com/LfIuhVlDYQ

— Audace (@CercleAudace) September 25, 2020

وأضاف الكاتب بأن هؤلاء الفئة بلباسهم الذي يشبه البدلة العسكرية لجيش احتلال يحاول أن يذكر الجهة المغلوبة بخضوعها له.”

وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في القضية ووجهت لزمور تهم السب والتحريض على الكراهية في فرنسا.

Bonne nouvelle, Éric Zemmour, le délinquant multirécidiviste vient d’être condamné à 10.000 € d’amende pour incitation à la haine raciale, une fois de plus.

La racaille, la vrai, elle est là. pic.twitter.com/H6MUjR9PAM

— Admir (@Admir_fdlrc) September 25, 2020

إصدار الحكم على زمور تزامن مع عملية طعن بالسكين نفذها شاب بالقرب من مقر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة التي كانت ضحية لهجمات إرهابية في العام 2015.

#Zemmour vient d’être reconnu coupable, pour la troisième fois, d’injure publique et provocation à la haine. Lors de la convention de la droite, Éric Zemmour avait tenu des propos ISLAMOPHOBES, c’est-à-dire des propos incitant à la haine de personnes en raison de leur religion. pic.twitter.com/rv66lpAVwt

— CCIF (@ccif) September 25, 2020

وعق إصدار الحكم انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيد والمعارض.

النائب في البرلمان الفرنسي أورليان تاشي كتب عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “الدعوات إلى الكراهية تقود أيضا للعنف. لا يجب على مجتمعنا قبول ذلك”.

Ces appels à la haine conduiront eux aussi à la violence. Notre société ne doit plus les accepter. #Zemmour https://t.co/7dRTFhZaGu

— Aurélien Taché (@Aurelientache) September 25, 2020

في المقابل كتبت النائب عن حزب التجمع الوطني الفرنسي فيرجين جورون عبر صفحتها الرسمية على تويتر مرفقة تغريدتها بصورة المشتبه في تنفيذه عملية الكعن بالسكين في باريس “في الوقت الذي يتم فيه تغريم إيريك زمور بـ 10 آلاف يورو بتهمة السب والتحريض على الكراهية والعنف على أساس الدين، يستمر الإرهاب الإسلامي في فرنسا”.

Pendant qu’Eric #Zemmour se fait condamner à 10.000€ d’amende pour injure publique et provocation à la discrimination, à la haine ou à la violence à raison d’une religion, le terrorisme islamiste en France continue. #CharlieHebdo #ATTAQUE_PARIS pic.twitter.com/kogQuljsvG

— Virginie Joron (@v_joron) September 25, 2020

فيما طالب البعض بالتوقيع على عريضة للتضامن مع زمور وحرية التعبير في فرنسا تحت شعار “أدعم إيريك زمور.. لا للرقابة، نعم لحرية التعبير في فرنسا”.

98 000 Français soutiennent #Zemmour et la liberté d'expression. Et vous ?#CharlieHebdo #Worlds2020 #TPMPElles https://t.co/kJvrnctZvJ

— Damoclès (@Damocles_Fr) September 25, 2020

إيريك زمور معروف بخطابه المعادي للمسلمين والهجرة.