تونس تروج لسياحة آمنة بعد جائحة كورونا

بهدف إنقاذ الموسم السياحي والخروج بأقل الأضرار، تستعد تونس للترويج لسياحة آمنة على أراضيها عبر فرض تدابير صحية على قطاع السياحة الذي توقف كليا بسبب فيروس كورونا كوفيد 19.

وتسعى تونس إلى استقطاب السياح الأجانب، ولهذا الغرض قامت الحكومة بالترويج للتدابير الصحية في قطاع السياحة وأرسلته لعدد من الدول الأوروبية.

ووضعت تونس إجراءات وقائية جديدة لاستئناف النشاط السياحي واستقبال السياح الأجانب ومن تونس كذلك، وحددت موعد إعادة فتح الفنادق والحدود الجوية والبحرية والبرية المقررة في 27 من شهر يونيو حزيران الجاري للراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية.

الحدود التونسية ستستقبل قريبا السياح من ألمانيا وبقية الدول الأوروبية ومن الجارة الجزائر وغيرهم.

وتعتبر تونس من الوجهات السياحية الآمنة صحيا حاليا حسب المنظمة العالمية للسياحة بسبب تجربتها في إدارة جائحة كورونا.

وبدأت تونس تخفيف قيود الحجر الصحي والإغلاق العام على أن يتم رفعه نهائيا يوم 14 من يونيو حزيران الجاري.

وتعتبر السياحة في تونس القطاع الأكثر تضررا بسبب فيروس كورونا، بعدما بدأت تتعافى عقب سنوات من الاضطرابات السياسية والأمنية والعمليات الإرهابية التي استهدفتها.

يشار إلى أن القطاع السياحي في تونس يوظف حوالي نصف مليون شخص ويساهم بنسبة 14 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي.

وتعتبر تونس واحدة من بين أهم الوجهات السياحية في شمال إفريقيا بسبب موقعها المتوسطي. وتمتد سواحلها على مساحة 1300 كيلومتر. ويفضل السياح زيارة الحمامات وسوسة، وجزيرة جربة الشهيرة.