كشف رئيس المنظمة الوطنية لرعاية الشباب في الجزائر عبد الكريم عبيدات في تصريح لوسائل الإعلام المحلية أن المدمنون على المخدرات والأقراص المهلوسة يستعملون حبوب منع الحمل للشعور بالنشوة ومواجهة الإدمان ونقص بعض المواد المخدرة.
وأضاف عبيدات أن الشباب الجزائري وخاصة المراهقين الشباب يتعاطون حبوب منع الحمل حسب ما تم اكتشافه في جلسات العلاج التي يشرف عليها أطباء ومختصون في مركز بوشاوي.
وأكد عبيدات أن تعاطي الشباب الجزائري لحبوب الحمل يأتي بهدف إفلاتهم من العقاب والمتابعات القضائية، لأن القانون الجزائري لا يصنفها ضمن المخدرات.
وأشار عبيدات، أن أدوية تخفيف الآلام الحادة، باتت مطلوبة كمؤثرات عقلية، وقال إن حبوب “البريغابارين” المعروفة بـ”الصاروخ”، هي الأكثر انتشارا بين مدمني المخدرات في الجزائر.
وكشف عبيدات أن تعاطي الحبوب المهلوسة يفي المرتبة الأولى، متبوعة بالكيف المعالج، و”تشوشنا”، فيما يقتصر تعاطي المخدرات الصلبة على غرار الهيروين والكوكايين، على نسبة قليلة وأغلبهم من الطبقة الغنية.