تسلمت كايلي ماكيناني هذا الأربعاء منصبها متحدثة جديدة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حسب ما نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وقالت ماكيناني في تغريدة “إنه لشرف لي الالتحاق بالبيت الأبيض بصفتي المتحدثة الجديدة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنتظر بفارغ الصبر أن أكون حلقة الوصل بين الشعب الأمريكي وبرنامج ترامب وأن أكون شريكة لنجاحات إدارة الرئيس التاريخية.”
Honored to join the @WhiteHouse as President Trump’s @PressSec. I look forward to connecting the American People to @realDonaldTrump‘s agenda and sharing the historic successes of this Administration.
— Kayleigh McEnany (@PressSec) April 15, 2020
ماكيناني البالغة من العمر 31 عاما تولت المنصب خلفا لستيفاني غريشام البالغة من العمر 43 عاما والتي عملت طيلة 9 أشهر دون المشاركة في أي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، كما أن المتحدثة الجديدة تعتبر رابع شخصية تتولى المنصب بعد غريشام وشون سبايسر وسارة ساندرز في عهد ترامب.
I am so grateful for the support of so many in this country while in my role as @PressSec.
— Kayleigh McEnany (@PressSec) April 13, 2020
To keep up with the important work of @FLOTUS as I assume my new role as her Chief of Staff, follow me @StephGrisham45.
God bless America. Signing off! https://t.co/QJ7mTlsWsu
ماكيناني التي عملت في شبكتي “فوكس” و “سي ان ان” الإخبارية تم تعيينها في العام 2017 متحدثة رسمية باسم الحزب الجمهوري الأمريكي، تعرضت حينها لانتقادات لاذعة لتأييدها هي و ترامب نظرية تعتبر أن الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق باراك أوباما ليس من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية.
متحدثة البيت الأبيض الجديدة اشتهرت منذ بداية ظهور جائحة كورونا في الصين بالتقليل من خطورة الوباء بقولها في شهر شباط فبراير الماضي إن ” مثل هذا الفيروس لن يصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.”
وباتت الولايات المتحدة الأمريكية بؤرة للفيروس القاتل والدولة الأكثر تضررا في العالم بتسجيل 609240 حالة إصابة 26033 حالة وفاة.