نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق المصارع نويد أفكاري الذي أدين بقتل موظف حكومي خلال “أعمال شغب” جرت في جنوب البلاد في صيف العام 2018، حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الرسمية.
وتم تنفيذ حكم القصاص بحق أفكاري صباح اليوم السبت في سجن عادل آباد بمدينة شيراز، بعد إدانته سابقا بتهمة القتل العمد في حق لحسن تركمات وهو مسؤول في الهيئة العامة للمياه في شيراز طعنا بالسكين في الثاني من شهر آب أغسطس من العام 2018.
وكتب محامي المصارع الشاب حسن يونسي عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، أنه كان من المقرر أن يزور أهالي شيراز أسرة تركمان يوم غد الأحد لطلب العفو عن أفكاري، لكن السلطات قررت تنفيذ الحكم اليوم.”
بر اساس آیین نامه اجرای احکام قصاص..محکوم علیه حق دارد قبل از اجرای حکم با خانواده خود دیدار داشته باشد..
— hassan younesi (@hassan_younesi) September 12, 2020
برای اجرای حکم انقدر عجله داشتید که نوید را از آخرین دیدار هم محروم کردید؟ https://t.co/VRBREWxCmJ
وأضاف المحامي أنه يحق للمدان رؤية عائلته للمرة الأخيرة قبل إعدامه حسب القانون الإيراني، وقال هل كانت السلطات مستعجلة لهذه الدرجة لتنفيذ حكم الإعدام وبالتالي حرمان نويد من رؤية عائلته قبل إعدامه؟”
قضية المصارع الشاب البالغ من العمر 27 عاما أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب رواد الشبكة العنكبوتية بعدم تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان من أبرز الداعين الى عدم تنفيذ حكم الإعدام.
وغرد ترامب عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلا:” علمت في بداية الشهر الجاري أن إيران تسعى لإعدام نجم كبير في رياضة المصارعة، نويد أفكاري، 27 عاما، بتهمة مشاركته في تظاهرة مناهضة للحكومة الإيرانية.”
Hearing that Iran is looking to execute a great and popular wrestling star, 27-year-old Navid Afkarai, whose sole act was an anti-government demonstration on the streets. They were protesting the “country’s worsening economic situation and inflation”…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 3, 2020
وأضاف الرئيس الجمهوري “أوجه رسالة إلى السلطات الإيرانية، سأكون ممتنّاً جدا لكم لو أنقذتم حياة هذا الشاب والتراجع عن قرار تنفيد الإعدام بحقه، شكرا لكم.”
يشار إلى أن إيران تعتبر ثاني دولة في العالم بعد الصين في قائمة البلدان الأكثر تنفيدا لحكم الإعدام حسب ما أعلنته منظمة العفو الدولية.