أوروبا

على طريقة جورج فلويد..مقتل قاصر مغربي على يد الأمن الإسباني

By Kiosque24

June 14, 2020

لفظ المراهق المغربي إلياس الطاهيري أنفاسه الأخيرة بمركز لإيواء القاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، على طريقة المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد شرطي أبيض البشرة في مينيابوليس الأمريكية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسبانية فيديو يوثق المعاناة التي عاشها الشاب المغربي قبل وفاته على يد حراس المركز في إسبانيا.

وحسب صحيفة “البايس” الإسبانية، تعود الواقعة إلى صيف العام 2019، وقال القضاء الإسباني إن وفاة الطاهيري البالغ من العمر 18 عاما ناجمة عن حادث عرضي مبرئا عناصر الحرس، في المقابل، كشف شريط الفيديو أن حراس الأمن طرحوا الشاب المغربي الذي ينحدر من مدينة تطوان إلى السرير على وجهه، وقام أحدهم بوضع ركبته على ظهره ورقبته لمدة 13 دقيقة ما تسبب في اختناقه ووفاته على الفور.

Se llamaba Iliass Tahiri, tenía 18 años y lo mataron en un centro de menores de Almería. Fue inmovilizado con una rodilla sobre su cabeza, lo colocaron boca abajo y le ataron pies, manos y abdomen, y murió asfixiado. El caso se archivó como "muerte violenta accidental". Racismo. pic.twitter.com/OG3Gwg46Sf

— Fonsi Loaiza (@FonsiLoaiza) June 9, 2020

رئيس مركز الإيواء في ألميريا صرح في تقرير أن حراس الأمن اضطروا إلى وضع الضحية على وجهه بسبب مقاومته العنيفة ووزنه الذي يزيد عن 90 كيلوغراما، من جهته أرجع تقرير الطب الشرعي سبب الوفاة إلى عدم انتظام ضربات قلب إلياس، واستبعد فرضية الاختناق وأن تكون السبب الرئيسي للوفاة، أما تقارير الأطباء النفسيين فأكدت أن الشاب المغربي كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان عنيفا، لذلك تم حفظ ملف التحقيق في القضية خلال بداية العام الجاري، قبل أن يفجر الفيديو الجديد معطيات ضمن ما أصبح يطلق عليه ملفات “لا أستطيع التنفس”.

iliass tahiri was a moroccan boy and he was murdered by racist spanish guards a year ago but they revealed the video 3 days ago. this needs to stop right now, please say his name even if you don't live here#JusticiaParaIlias #JusticeForIlyass pic.twitter.com/Bkps8C9d6D

— marta (@calmsirwin) June 12, 2020

ويظهر الفيديو الراحل إلياس الطاهيري وهو مكبل اليدين، وقدماه مربوطتين بإحكام، ولم يبد أي مقاومة تذكر حسب ما يظهر جليا في الشريط، حينما كان 5 من عناصر الأمن وحارس من المركز يحتجزونه داخل غرفة صغيرة.