صرحت جريدة لوموند الفرنسية أنها قررت سحب مقال من موقعها الإلكتروني عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تضمنه لخطأ في تفسير سيئ.
وقام الرئيس الفرنسي بزيارة لمدة ثلاثة أيام إلى الجزائر نهاية شهر آب/أغسطس الفائت عقب أزمة دبلوماسية بين باريس والجزائر دامت عدة أشهر بسبب النزاع حول الذاكرة بين الجزائر وفرنسا.
ووقع ماكرون بمعية نظيره الجزائري عبد المجيد تبون رسميا وثيقة تجدد التزامهما بتسجيل علاقات جديدة وواضحة.
Censure inexplicable et inexcusable de la part du journal "Le Monde"
— Thomas Piketty (@PikettyLeMonde) September 2, 2022
On peut être en désaccord avec la tribune, pas la supprimer parce qu'elle déplaît à l'Elysée pic.twitter.com/8M0Zoftn0y
ونشرت الصحيفة الفرنسية مقالا صباح يوم الخميس الفائت قبل سحبه من موقعها، حمل توقيع الباحث بول ماكس موران واختار له كعنوان “اختزال الاستعمار في الجزائر بقصة حب يكمل تبني ماكرون موقف اليمين بشأن مسألة الذاكرة في الجزائر.
Sidérante censure. @lemondefr présente ses « excuses » au du président de la République en supprimant la tribune ci-dessous qui critique la vision macronienne des relations franco-algériennes comme « une histoire d’amour qui a sa part de tragique »https://t.co/uqf2J2vKL7 pic.twitter.com/qDzqKaq2sC
— Edwy Plenel (@edwyplenel) September 2, 2022
وعادت الصحيفة الفرنسية في نسختها المسائية بنشر توضيح أول أن جملة قصة حب لم تخل من مأساة التي صرح بها الرئيس الفرنسي في المؤتمر الصحافي رفقة تبون، كان يمكن أن تخضع لتفسيرات مختلفة، إلا أنها لم تكن تتحدث عن الاستعمار بالتحديد كما ورد في المقال بل عن العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا.
وقدمت صحيفة لوموند الفرنسية اعتذارها لقرائها وكذلك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.