فرنسا تعترف بتعذيب وقتل المناضل الجزائري علي بومنجل

أعلنت الحكومة الفرنسية عن اعترافها بقتل وتعذيب المحامي والزعيم القومي الجزائري، علي بومنجل على أيدي الجيش الفرنسي خلال الحرب الجزائرية في العام 1957.

وأكد قصر الإليزيه أن المناضل الجزائري بومنجل لم ينتحر كما حاولت باريس تصوير الجريمة في ذلك الوقت.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أدلى بنفسه بهذا الاعتراف “باسم فرنسا” أمام أحفاد بومنجل الذين استقبلهم مساء الثلاثاء، في إطار المبادرات التي أوصى بها المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا، في تقريره حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر.

Le Président @EmmanuelMacron a reconnu, au nom de la France, la torture et l’assassinat d’Ali Boumendjel, avocat et dirigeant politique du nationalisme algérien, pendant la guerre d’Algérie.https://t.co/I7y5GLHgbY

— Élysée (@Elysee) March 3, 2021

علي بومنجل ناشط سياسي ومحامي مشهور وعضو في حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري الذي أسس في العام 1946 من طرف فرحات عباس الذي يعتبر أول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.

وتدعي فرنسا منذ ما يزيد عن 63 عاما أن بومنجل انتحر، في المقابل أصرت عائلته أنه تعرض للاغتيال واتهمت طيلة سنوات السلطات الفرنسية بالكذب، وطالبت بإعادة الاعتبار له وكشف الحقيقة بخصوص عملية تعذيبه وقتله.