رغم إعلان حالة الطوارئ وفرض إجراءات إستثنائية في اليابان ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، ودق قطاع الصحة ناقوس الخطر عقب تسجيل 10 آلاف حالة مؤكدة ما تسبب في الضغط على المستشفيات.
القلق يخيم على الأطباء والعاملين في قطاع الصحة بسبب تسجيل مئات الإصابات بالوباء يوميا، رغم أن الحصيلة أقل بكثير من الأرقام التي سجلت في القارة الأوروبية الأكثر تضررا وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن اليابان تعد الدولة الأكثر تضررا بعد الصين بؤرة تفشي الوباء والهند.
وأعلنت وزارة الصحة اليابانية هذا الاثنين عن وفاة 171 شخصا من أصل 10,751 مصابا بالفيروس منذ تفشيه، ما يعني تسجيل أكثر من 400 حالة في غضون 24 ساعة فقط.
「新型コロナウイルス感染症の現在の状況と厚生労働省の対応について（令和２年４月20日版）」を掲載しました。https://t.co/AKIPap7sjt
— 厚生労働省 (@MHLWitter) April 20, 2020
وقررت اليابان فرض حالة الطوارئ إلى غاية السادس من شهر أيار/مايو المقبل، وطلبت الحكومة من مواطنيها العمل عن بعد والتزام تدابير الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي وتقليل التواصل بنسبة 80 بالمئة.
وأقر وزير الصحة الياباني أوزاكي بأن قطاع الصحة لم يبن نظاما يمكن من خلاله للمستشفيات العادية استقبال حالات الطوارئ والمرضى المصابين بأمراض مزمنة و معدية كفيروس كورونا.
وفي الوقت الذي لم تعد فيه المستشفيات الخاصة بحالات الطوارئ قادرة على تلبية الطلب بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة، أكدت الحكومة اليابانية أنها راجعت خطتها بتعزيز الفحوصات، ورفع عدد الأسرة لاستيعاب المرضى المحتمل إصابتهم في الأيام المقبلة.