كشفت الشرطة الأوروبية يوروبول هذا اليوم الثلاثاء،عن زيادة الجرائم الإلكترونية في أنحاء القارة الأوروبية وخاصة عمليات الاحتيال المستمرة والمواد الإباحية التي تستهدف الأطفال عبر الشبكة العنكبوتية.
وقالت يوروبول في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن “قراصنة الأنترنت والمجرمين استغلوا الجائحة التي يمر بها العالم لاستهداف الأشخاص الذين يستعملون حاليا الأنترنت بشكل أكبر بسبب إجراءات الحجر الصحي.
وكالة الشرطة الأوروبية أكدت أن عمليات الاحتيال عبر الشبكة العنكبوتية باتت وجهة مفضلة للمجرمين إلكترونيا والذين يسعون لبيع منتجات يدعون أنها تقي أو تشفي من الوباء الفتاك.
🔴LIVE NOW! #IOCTA2020 PRESENTATION
— Europol (@Europol) October 5, 2020
Follow it live here:https://t.co/HAh7Of42dH
وأضافت يوروبول أن القراصنة يتصيدون ضحاياهم عن طريق رسائل إلكترونية المعروفة ب ” فيشينغ” واستعمال طرق متطورة في هذا المجال.
وأكدت الوكالة الأوروبية ارتفاع استغلال الأطفال جنسيا على الإنترنت، إذ بات ذلك يحظى بشعبية كبرى بسبب إغلاق الحدود والمطارات والقيود على السفر والتنقل.
Another great example of international cooperation with the aim to protect the most vulnerable in our societies: our children. Enhorabuena @policia 🇪🇸 !
— Europol (@Europol) October 6, 2020
Europol supported the information exchange between the Spanish and Portuguese authorities.#StopChildAbuse https://t.co/Bhq7XjjmD5
وأشارت اليوروبول أن الشبكات المنظمة على الشبكة العنكبوتية تستغل المواطنين الأكثر عرضة، على غرار العاطلين عن العمل أو الشركات المفلسة والأطفال.