بدأت السلطات المصرية أشغال إنشاء مشروع محور الفردوس، الواقع في منطقة “جبانة المماليك” في العاصمة المصرية القاهرة.
الأشغال تضمنت بحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسكان المنطقة هدم مقابر المماليك وكذلك مقابر تاريخية وآثار إسلامية تعود لنحو 5 قرون.
مقابر المماليك تعود إلى مئات السنين، دأب المؤرخون والباحثون في الآثار والتاريخ على ارتياد المنطقة الأثرية للبحث عن شخصيات شهيرة تركت بصماتها عبر تلك الصحراء المصرية.
وتعد مقابر المماليك أقدم مقبرة إسلامية في دولة مصر، كان يطلق عليها قديما صحراء العباسية، في تلك الحقبة وقع اختيار المماليك عليها لتكون مضمارا لسباقات الخيل.
السيسي أضاع (المستقبل) !
— Asmaa Mohamed (@AsmaAlnajar) July 20, 2020
و يدمر (الحاضر) !
وبدأ الآن في هدم (الماضي) !
إزالة نحو 100 مقبرة بصحراء المماليك بما تحويه من رفات لسلاطين وعلماء ؛ لأجل التوسعة لمحور الفردوس الجديد ! pic.twitter.com/YnYvYlZEUR
ما حقيقة الهدم؟
انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار على مواقع إخبارية وواقع التواصل الاجتماعي، بشأن هدم مقابر المماليك الأثرية ما اثار غضب رواد الشبكة العنكبوتية.
يحدث الان هدم لتراث اسلامي وتاريخي
— ❤شمس لا تغيب ❤ (@xlzj7QPjkg8FFV2) July 21, 2020
“مقبرة المماليك “
فى الوقت اللى السيسي بيرمم فيه معابد ومقابر اليهود يهدم مقابر المماليك
ياريت المصريين اللى فى اوروبا يوصلوا لاقرب مقر لليونيسكو ويقدموا شكوى فى المجرمين دول
ده اثر تاريخي ولازم نحميه#السيسي_عميل pic.twitter.com/5OSOoCxog8
وزارة السياحة والآثار المصرية ترد
وردا على الجدل المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي،أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية،عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أوضحت فيه حقيقة ما يحدث بتلك المنطقة، وأكدت أن ما تم هدمه هو مقابر غير مسجلة كآثار.
وأكد أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في مصر، أنه لم يتم هدم أي آثار، وأضاف أن المقابر الموجودة بالصور المنشورة هي عبارة عن مباني غير مسجلة في الآثار الإسلامية والقبطية المصرية وأنها مقابر حديثة وخاصة بأفراد وعائلات.