بدأت محكمة أمريكية، أمس الثلاثاء، نظر دعوى ضد شركة غوغل العملاقة لخدمات الإنترنت، بسبب اتهامات من الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة بأن الشركة تعيق المنافسين بشكل غير عادل.
وتعد هذه المحاكمة أكبر قضية لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة منذ التسعينيات، عندما اتهمت الحكومة الأمريكية شركة مايكروسوفت لصناعة برنامج (ويندوز) آنذاك بمحاولة الحفاظ على هيمنتها بشكل غير قانوني على سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية المزدهرة.
وفي قضية غوغل؛ تقول جهات مكافحة الاحتكار الأمريكية وعشرات الولايات الأمريكية إن شركة التكنولوجيا العملاقة ومقرها كاليفورنيا استخدمت بشكل غير عادل صفقات مع متصفحات رائدة مثل “سافاري” الذي تنتجه شركة أبل و”فايرفوكس” الذي تنتجه شركة موزيلا لإبعاد المنافسين.
وتدفع شركة غوغل الأموال لهذه المنصات لتجعل محرك البحث غوغل هو المحرك الافتراضي.
ووصف محام من وزارة العدل الأمريكية الصفقات بأنها محاولة لبناء جدار حول احتكار غوغل لعمليات البحث على الانترنت.
من جانبه، قال محامي غوغل، جون شميدتلين، إن الصفقات قانونية تماما وإن المستخدمين لديهم الحرية في التحول إلى محركات البحث الأخرى إذا كانوا يفضلون ذلك.