احتجاجات عارمة شهدتها تونس هذا السبت احتجاجا على تفشي البطالة وعلى مقتل شاب تونسي على يد الجيش.
المحتجون الغاضبون يطالبون بزيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمدينة رمادة الواقعة في ولاية تطاوين، ورفعوا شعارات تقول:”إما أن نعيش حياة محترمة بكرامة إما أن نموت جميعا.”
وتصدرت النساء الاحتجاجات التي اندلعت منذ ثلاثة أيام على خلفية مقتل شاب مساء الثلاثاء الماضي، يشتبه في أنه يعمل في التهريب في المدينة التي تشهد تهميشا وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية أنها فتحت تحقيقا لتحديد إن كان الضحية قتل برصاص أطلقه الجيش على أربع سيارات تهريب قادمة من ليبيا في منطقة عسكرية مغلقة.
كما وقعت اشتباكات بين المتظاهرين المطالبين بزيارة سعيد وقوات الأمن.
اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في #رمادة بـ #تونس pic.twitter.com/87E0Mglacz
— Libyan™ (@dovenews) July 11, 2020
وحسب وسائل الإعلام المحلية يعيش جزء كبير من سكان جنوب تونس المهمش على التهريب.
الجيش التونسي خط احمر ✋
— M_ohamed_B 🇹🇳 #لا_أناقش_الرعاع✋ (@M_ohamed_B____2) July 9, 2020
الي صاير في رمادة خطير جدا
كان ضربان الجيش بالمولوتوف يتسمى نضال روحو رهزو انتوما ونضالكم
هذا ارهاب مش نضال
ديربكم تضربو في الجيش في منطقة حدودية وليبيا بجنبنا شاعلة والارهابيين يرتعو في جبالنا, على شنوا ناوين؟
شنواااا هذا, ياااسر كثرولها ياااااااسر 🤮 pic.twitter.com/7mRLIOH2H2
ويطالب المحتجون في ولاية تطاوين بتطبيق الاتفاق الموقع في العام 2017 مع الدولة والذي ينص على توظيف الشباب العاطلين عن العمل في المنطقة.
وتوجهت مسيرات نحو الحدود بهدف تعطيل الانتاج في موقع الكامور النفطي الواقع في الصحراء.
يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد صرح في شريط فيديو نشرته صفحة رئاسة الجمهورية الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن ما وقع “غير مقبول” ودعا إلى “تهدئة الأوضاع في المنطقة”، وأكد على أن التظاهرات لها “مشروعية” في حال كانت سلمية وجرت بشكل قانوني.