أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين في بعض الدول الأوروبية، داعية إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الحوار البنّاء من أجل تعزيز الانسجام بين الثقافات والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، أوضح الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، خلال رئاسته اجتماعًا مفتوحًا لفريق اتصال المنظمة المعني بالمسلمين في أوروبا، على المستوى الوزاري على هامش انعقاد الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الاثنين، أن المجتمعات المسلمة في أوروبا تعيش في الوقت الراهن زمنًا حافلاً بالصعوبات والتحديات الكبيرة، من خلال تعرضهم للاعتداءات اليومية، ووصمهم بالغرباء عن أوروبا.
ودعا المجتمعون، دول العالم إلى احترام حرية الدين لجميع المسلمين، وعدم تقييد حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمسلمين، بما في ذلك حرمانهم من حقهم في ممارسة حقوقهم المدنية والثقافية على وجه الخصوص.