@arte

إفريقيا

من يقتل من؟.. مسلسل فرنسي يغضب الجزائر

By Kiosque24

February 17, 2022

قالت وكالة الأنباء الجزائرية هذا اليوم الخميس إن المسلسل التلفزيوني، الذي بث مساء اليوم على القناة الفرنسية آرتي يعتبر عملا خياليا يكرس الإرادة في رؤية الفوضى تحط من جديد على الأراضي الجزائرية.

وتبث قناة آرتي الفرنسية اعتبارا من اليوم 17 فبراير شباط مسلسلا تحت عنوان ألجي كونفيدونسيال أو الجزائر سري، وتدور أحداثه خلال مرحلة الإرهاب التي عاشتها الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي.

Entre l’Allemagne et l’Algérie, espions, hauts dirigeants et vendeurs d’armes se déchirent. « Alger Confidentiel », un thriller haletant avec @Fianso, Ken Duken, Dali Benssalah ⤵️ https://t.co/xPgJtWR4T9

— ARTE (@ARTEfr) February 17, 2022

وتحكي حلقات المسلسل الفرنسي القصير، قصة اختطاف تاجر أسلحة يحمل الجنسية الألمانية، والتحقيق الذي قام به ملحق بالسفارة الألمانية خلال مرحلة التسعينيات، التي شهدت تصاعدا للعمليات المسلحة، من قبل متطرفين في الجزائر.

Rdv le 17/02 sur @ARTEfr pour Alger confidential avec Sofiane Zermani @Fianso pic.twitter.com/7e3gqL8d5I

— Instagram : @sofiane.team_ (@Sofiane_Team) February 12, 2022

ويشارك في هذا المسلسل الفرنسي الذي يثير غضب الجزائر، الممثل الفرنسي من أصل جزائري دالي بن صالح، ومغني الراب المعروف في فرنسا، سفيان الزرماني. 

واتهمت وكالة الأنباء الجزائرية القنوات الفرنسية بالاستمرار في استقبال ممثلين عن حركة رشاد المعارضة والتي صنفتها الجزائر حركة إرهابية.

Corruption, fanatisme religieux, espionnage… Frédéric Jardin et Abdel Raouf Dafri orchestrent un thriller politique palpitant autour d’une vente d’armes.

Alger Confidentiel, une minisérie qui commence ce jeudi 17 février sur Arte à 20h55.

Maintenant donc. pic.twitter.com/tUT4Yzr4Po

— Maroc1deFrance (@Maroc1deF) February 17, 2022

وأضافت أن هذا العمل الخيالي، وهو ليس بوحيد على شاكلته، و الذي أنتجته القناة الفرنسية-الألمانية “آرتي” عن العشرية السوداء يهدف إلى تحديث أطروحة “من يقتل من؟”، ويؤكد مرة أخرى أن وسائل الاعلام هذه لا تيأس من أمانيها في رؤية الفوضى تحط من جديد على أرض الجزائر.

وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية إن وسائل الإعلام الفرنسية التي بسطت السجاد الأحمر للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وهو الحزب المسؤول عن وفاة ما يزيد عن 200 ألف شخص، تثبت أن أطروحة “من يقتل من؟” لا تزال مستمرة بقوة في وسائل إعلام الخدمة العمومية الفرنسية.