هل تصبح إسبانيا وفية للمغرب في قضية الصحراء المغربية؟

يبدو أن عودة العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا ستطول أكثر مما كان متوقعا، إذ لا يتوقف صبيب المشاكل من قضية الهجرة غير الشرعية مرورا بملف الصحراء المغربية ثم سبتة ومليلية.

وزير الشؤون الخارجية الاسباني خوسي مانويل ألباريس، أكد في تصريح لوسائل الإعلام الإسبانية إلى أن عودة العلاقات الطبيعية بين مدريد والرباط ستطول، كما جدد رغبة اسبانيا في إيجاد حل لتسوية قضية الصحراء المغربية المستمرة منذ عقود.

وحسب صحيفة الباييس الاسبانية، فإن الوزير ألباريس أعلن أن “إعادة العلاقات بين البلدين سيتطلب وقتا طويلا”.

وأضاف الوزير الاسباني هو أن الحكومة الإسبانية ستعمل على ضمان علاقة متينة مع المغرب، على أن تكون قائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة بين البلدين”.

وقال خوسي مانويل ألباريس إن بلاده ليست في عجلة من أمرها وأن إعادة العلاقات بين الرباط ومدريد ستستغرق وقتا طويلا نوعا ما”.

#España Exteriores asume q el fin d la crisis diplomática con #Marruecos no está cerca.
Albares dice q se tomará el tiempo necesario para lograr una sólida relación bilateral y q el viaje a Rabat no está en su agenda. https://t.co/PWW9Es2pbd
Por @mgonzalezelpais Vía @el_pais

— Sabah صباح 🌍🕊️ (@Sabah_Yacoubi) January 22, 2022

وجاء في مقال صحيفة الباييس، أنه لا توجد هناك زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الاسباني إلى الرباط على جدول أعماله، إضافة إلى أنه لا يعرف حتى الآن موعد عودة السفيرة المغربية إلى مدريد كريمة بنعيش، التي كانت الرباط استدعتها في شهر مايو آيار من العام 2021″.

يشار إلى أن العلاقات بين المغرب و إسبانيا تشهد أزمة حادة اندلعت عقب معارضة الحكومة الإسبانية قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال شهر ديسمبر كانون الأول من العام 2020 عندما اعترف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، قبل أن تتواصل الأزمة إثر تدفق المهاجرين غير الشرعيين من ضمنهم قاصرين على مدينة سبتة.

من جهته يحاول رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الوصول إلى نهاية سعيدة مع الجار المغرب لكن بأقل الخسائر.