توفي الناشط الحقوقي السعودي عبد الله الحامد اليوم الجمعة في زنزانته في السجن الذي يقبع فيه منذ العام 2013 حسب ما أعلنته منظمات دولية و نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحامد البالغ من العمر 69 عاما والمحكوم بالسجن لمدة 11 عاما فارق الحياة داخل السجن، وفق منظمة العفو الدولية، وهو ما يسلط الضوء من جديد على حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
رحمك يا سيد الشهداء قتلوك قتلهم الله، "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله"
— عبدالقدوس الهاشمي (@AbdulqdoosA) April 24, 2020
كنت منارًا للحق، ورمزًا للإصلاح والنصح، صدقت الله فصدقك، طبت حيًا وميتًا يا أبا بلال. #عبدالله_الحامد pic.twitter.com/DY8LzTb9tn
منظمة العفو الدولية وصفت الراحل بـ”البطل المدافع عن حقوق الإنسان في السعودية وفي الشرق الأوسط”.
لقد كان الدكتور الحامد مدافعاً باسلاً عن حقوق الإنسان في االسعودية وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط. https://t.co/Q4qaENqTtS
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) April 24, 2020
من جهتها قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إنه “من غير المعقول أن يسجن عبد الله الحامد لمجرد انتقاده انتهاكات السعودية ضد حقوق الإنسان”.
Saudi Arabia: Rights Pioneer Dies in Prison https://t.co/bDG3y9MRM2 pic.twitter.com/G1EAuWTQni
— Human Rights Watch (@hrw) April 24, 2020
من جهته قال حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن الحامد توفي في سجنه “نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته”.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 24, 2020
إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى صباح اليوم الجمعة الدكتور أبوبلال عبدالله الحامد في السجن وذلك نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته.#وفاة_عبدالله_الحامد pic.twitter.com/XdOUpJ9Eeb
عبد الله الحامد هو مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية حسم اتهم ب “السعي الى زعزعة الأمن في السعودية و تحريض المنظمات الدولية ضد المملكة”. ويعتبر الراحل من أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية، إذ اعتقلته السلطات أكثر من مرة، ومنعته من السفر لفترات طويلة، قبل أن محاكمته في العام 2013.