اتفقت إسبانيا وفرنسا والبرتغال يوم الخميس على بناء خط أنابيب للطاقة، يربط شبه الجزيرة الايبيرية ببقية أوروبا وبالتالي بسوق الطاقة الأوروبية بين مدينتي برشلونة الإسبانية ومرسيليا الفرنسية، في إحياء لمشروع عارضته باريس سابقا حسب ما أعلنه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
España, Portugal y Francia acordamos crear el Corredor de Energía Verde que llevará gas e hidrógeno de Barcelona a Marsella.
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) October 20, 2022
Seguimos trabajando juntos, @EmmanuelMacron y @antoniocostapm. pic.twitter.com/XY3fA2xaZb
المشروع الجديد أطلق عليه إسم “ممر الطاقة الخضراء” سيكون بديلا عن المشروع السابق ميدكات الذي ظهر قبل نحو عقد ولكن تم التخلي عنه في العام 2019 بسبب قضايا تنظيمية وتمويلية.
Avec l'Espagne et le Portugal, nous allons créer un corridor des énergies vertes reliant nos trois pays. Solidaires, nous avançons vers plus de sécurité énergétique et dans la transition écologique. L'unité européenne à l’œuvre ! pic.twitter.com/yrbu0NjfS8
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 20, 2022
وعاد الاهتمام بهذا المشروع عقب وقف روسيا تسليم الغاز إلى معظم دول التكتل ردا على العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها أوكرانيا منذ شهر فبراير شباط الفائت.
وضغطت الحكومة الإسبانية لإحياء هذا المشروع الجديد بدعم من ألمانيا بعد انقطاع إمدادات الغاز عنها عبر نورد ستريم وفي ظل ارتفاع أسعار موارد الطاقة.
الاتفاق بين باريس ومدريد ولشبونة تم في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال قمة الاتحاد الأوروبي حول الطاقة.
خط الأنابيب الجديد سينقل الهيدروجين والغاز، خلال فترة انتقالية تحتاج إليها سوق الطاقةفي أوروبا.
يشار إلى أن إسبانيا تملك 6 محطات للغاز الطبيعي المسال لمعالجة الغاز الذي يصل عن طريق البحر.