إفريقيا

ما سبب لقاء قيس سعيد بسفير فلسطين في تونس؟

أعلنت رئاسة الجمهورية، هذا اليوم الأربعاء، في بلاغ عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد إستقبل بقصر قرطاج، سفير دولة فلسطين بتونس هايل الفاهوم.

وقال سعيد إن موقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني، وثقته في أن الشعب الفلسطيني سيسترد حقوقه المشروعة، مجددا التأكيد على أن هذا الحق ليس صفقة ولا بضاعة أو مجرد سهم في سوق تتقاذفها الأهواء والمصالح.

وأضاف لدى استقباله بقصر قرطاج سفير دولة فلسطين بتونس السيد هايل الفاهوم أن الحق الفلسطيني لن يضيع مادام هنالك أحرار. وأوضح قائلا إننا لا نتدخل في اختيارات الدول ولا نتعرض لها، ونحن نحترم إرادة الدول، فهي حرة في اختياراتها وأمام شعوبها، ولكن لنا أيضا مواقفنا التي نعبر عنها بكل حرية، بعيدا عن إصدار بيانات للتنديد بهذا الموقف أو ذاك.”

وجدد رئيس الدولة دعم بلادنا المتواصل للفلسطينيين من أجل رفع المظلمة واسترجاع حقهم المسلوب منبها من أن استبطان ثقافة الهزيمة أشد خطرا من الهزيمة ذاتها.


وأكد على أن فلسطين رسالة سلام في العالم حين تسترجع حقها وتقيم دولتها وفق المرجعيات الدولية. وعبر عن ارتياحه لتوحيد المواقف بين القيادة الفلسطينية وبقية القيادات، معربا عن أمله في أن يتجاوز كل الفلسطينيين خلافاتهم وانقساماتهم من أجل تعزيز تمساكهم بما يخدم القضية الأم التي ستبقى القضية المركزية لكل الأحرار في العالم.

ونقل السيد هايل الفاهوم من جهته تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل القيادات الفلسطينية للرئيس قيس سعيد، مؤكدا على تقدير فلسطين للموقف التونسي الثابت والواعي قيادة وشعبا ولدعم بلادنا المطلق للحق الفلسطيني.

وأضاف أن تونس أثبتت موقفها الثابت تجاه الحق الفلسطيني بالفعل وليس بالكلام وأنها ليست داعمة فقط بل هي مشاركة للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع حقه.

اللقاء تزامن مع مشاركة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني تونسية، والشبكة التونسية للتصدي للتطبيع، في وقفة أمام السفارة الإماراتية بتونس، احتجاجاً على اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.

وأكد رؤساء الأحزاب والمنظمات المناهضة للتطبيع، رفض الخطوة الإماراتية السالبة لحق الشعب الفلسطيني والمؤيدة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها “صفقة القرن”.

كما طالب المتظاهرون الحكومة التونسية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المطبعين، وضرورة سن تشريع تجريم التطبيع في مجلس نواب الشعب التونسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى