لماذا ترفض الجزائر استقبال رئيس وزراء فرنسا؟
أصبحت زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستاكس، إلى الجزائر مستبعدة حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الجزائرية هذا اليوم الاثنين.
وقالت المصادر ذاتها أنه تم تأجيل زيارة رئيس وزراء فرنسا في انتظار التعرف على الرئيس الفرنسي الجديد في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر أبريل نيسان المقبل، وهو التأجيل أو الإلغاء الذي جاء في سياق حراك دبلوماسي بين الجزائر وباريس.
الحراك الدبلوماسي يتمثل في موقف إسبانيا في 18 من شهر مارس آذار الجاري بخصوص الصحراء المغربية، والذي جاء، حسب المصادر ذاتها بتنسيق أمريكي فرنسي إسباني، بالتشاور مع الحكومة المغربية.
وحددت الرئاسة الفرنسية زيارة كاستكس يومي 23 و24 من شهر مارس آذار الجاري، وعاد سفير الجزائر بباريس، محمد عنتر داود إلى الجزائر، للتحضير لترتيبات استقبال كاستكس، قبل تأجيل الزيارة وعودة السفير إلى باريس دون تحقيق نتائج تذكر.
يشار إلى أن هناك العديد من الملفات العالقة بين فرنسا والجزائر، على غرار ملف تنقل الأشخاص، عقب قرار السلطات الفرنسية من جانب واحد، تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف في شهر سبتمبر أيلول من العام 2021، إضافة إلى ملف الذاكرة الذي لم يتمكن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون من تحريكه رغم ما أظهره من مساع.
