مال و أعمال

ما سبب تراجع عجز السيولة البنكية في المغرب؟

أفاد مركز الأبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) بأن عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 4,7 بالمائة إلى ناقص 109,4 مليار درهم خلال الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 مارس آذار الفائت.

وأوضح المركز، في مذكرته الأسبوعية الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أنه “خلال الأسبوع الماضي، ورغم استقراره في مستوى مرتفع، تراجع عجز السيولة البنكية بناقص 4,7 بالمائة إلى ناقص 109,4 مليار درهم، بينما ارتفعت التسبيقات لمدة 7 أيام للبنك المركزي إلى 32,6 مليار درهم”.


وفي ما يتعلق بتوظيفات الخزينة، فقد أفرزت تراجعا مع تسجيل جاري يومي أقصى بلغ 56,2 مليار درهم في 17 مارس الفائت، مقابل جاري يومي أقصى بلغ 60 مليار جرهم خلال الفترة المنصرمة.


من جهته، استقر متوسط السعر المرجح عند 3 في المائة، في حين انخفض مؤشر “MONIA” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,93 بالمائة.

.
وخلال الفترة المقبلة، يتوقع محللو مركز الأبحاث أن يواصل بنك المغرب تعزيز تدخله في السوق النقدية من خلال ضخ 55,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام مقابل 32,6 مليار درهم قبل أسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى