إفريقيا

أي تراجع في الحالة الوبائية سيضطر السلطات المغربية إلى إغلاق الأحياء والمدن

وجّه رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، نداء للمواطنين للاستمرار في اتخاذ الحيطة والحذر، وموضحا أن تخفيف الحجر الصحي والعودة إلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية لا يعني اختفاء الفيروس نهائيا، “بل نحن مطالبون جميعا بالالتزام بجميع الإجراءات التي أعلنت عنها السلطات الصحية”.


وأوضح رئيس الحكومة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المملكة المغربية استطاعت التحكم في الحالة الوبائية، مما مكننا من بدء المرحلة الأولى ثم الثانية من تخفيف الحجر الصحي، لكن للأسف الشديد، يضيف رئيس الحكومة، “عرفت بعض المدن تطورات فرضت تشديد الحجر الصحي من جديد، آخرها ما شهدته مدينة طنجة من خلال بروز بؤر متعددة، مصحوبة بارتفاع الحالات الحرجة أو نسبة الوفيات”.


وفي هذا الصدد، حذر رئيس الحكومة من أن مثل هذه التطورات ستواجهها السلطات المعنية باللجوء إلى إغلاق مدن أو أحياء أو جماعات، بتنسيق بين السلطات الصحية والأمنية، والرجوع للاحتياطات التي كانت بداية الحجر الصحي.
كما أكد رئيس الحكومة أن البروتكول الذي اعتمد أثناء تخفيف الحجر الصحي يقضي بالتدخل كلما برزت بؤرة أو ازداد عدد الحالات الحرجة، موضحا أن من بين أسباب ما وقع، عدم التزام عدد من المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية الضرورية المعلن عليها رغم التحذيرات المتواصلة.


وحث رئيس الحكومة المواطنين على أهمية الالتزام بالنظافة الفردية وارتداء القناع بطريقة سليمة والحفاظ على التباعد الجسدي وتجنب الزحام، مستغربا للذين تخلوا عن الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية، داعيا إياهم كذلك إلى تحميل تطبيق “وقايتنا” الذي يمكن من التعرف على الحالات إن وجدت في المحيط القريب والتعرف على المخالطين في حال وجود حالة إصابة.

كما أكد رئيس الحكومة على ضرورة حماية الأشخاص الذي يعانون من هشاشة صحية، خصوصا المسنين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة وخطيرة. وهؤلاء، يقول رئيس الحكومة، “لابد من حمايته، وعدم خروجهم إلا للضرورة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى