احتمال وصول مسؤول إماراتي إلى رئاسة الإنتربول يثير غضب برلمانيين في فرنسا
استنكر هذا اليوم الخميس 35 برلمانيا فرنسيا احتمال وصول المسؤول في الشرطة الإماراتية اللواء أحمد ناصر الريسي إلى رئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول.
غضب البرلمانيين الفرنسيين يأتي في الوقت الذي تستهدف الريسي شكوى في فرنسا بتهمة تعذيب الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور المعتقل في الحبس الانفرادي منذ أربعة أعوام.
ICYMI:#Émirats Une plainte pour «torture» contre Ahmed Mansoor, qui a été détenue isolée depuis plus de 4 ans, a été déposée en #France contre une top upan officielle à être président d'Interpol, le Général Ahmed Al-Raisi. https://t.co/rCp42RcDBl pic.twitter.com/ZpuE8couFP
— Speak For Rights (@SpeakForRights) June 16, 2021
وأرسل أعضاء في البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالبوا فيها الحكومة الفرنسية بمعارضة ترشيح اللواء أحمد ناصر الريسي لهذا المنصب.
مركز الخليج لحقوق الإنسان قدم شكوى إلى المحكمة القضائية في #باريس ضد المفتش العام بوزارة الداخلية الإماراتية اللواء أحمد ناصر الريسي يتهمه فيها بممارسة التعذيب الوحشي ضد المعارض المعتقل أحمد منصور والذي يقبع في حبس انفرادي منذ مارس 2017. pic.twitter.com/mKVhqQ69lr
— صحيفة الاستقلال – الخليج (@alestiklal_Gulf) June 11, 2021
وقال البرلمانيون في رسالتهم الموجهة إلى ماكرون إن الريسي في طريقه ليكون رئيسا للإنتربول التي يوجد مقرها في مدينة ليون الفرنسية، في المقابل سجله الثقيل يجب أن يمنعه من الترشح لهذا المنصب.
يسعى "الإنتربول" إلى انتخاب رئيس جديد هذا العام. أحد المرشحين المحتملين هو اللواء أحمد ناصر الريسي، المسؤول البارز في أجهزة الأمن السيئة السمعة في #الإمارات. ترشيحه يدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان https://t.co/QngeC5I79T pic.twitter.com/7VpPKMj0pO
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) May 6, 2021
ومن المقرر انتخاب رئيس جديد للأنتربول في شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل.