إفريقيا

الاتحاد الأوروبي قلق بشأن الوضع السياسي في تونس.. وسعيد يؤكد أن بلاده دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب

صرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عقب لقائه الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الجمعة، عن مخاوف دول التكتل بشأن الوضع السياسي في تونس.

وقال جوزيب بوريل”نقلت إلى الرئيس التونسي قيس سعيد المخاوف الأوروبية في ما يتعلق بالحفاظ على مكتسبات الديمقراطية في تونس، وهي السبيل الوحيد لضمان استقرار البلاد وازدهارها.

وأكد بوريل على احترام القادة الأوروبيين للسيادة التونسية وتشبث الاتحاد الأوروبي بترسيخ الديمقراطية في تونس واحترام دولة القانون والحريّات الأساسية.

واتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد تدابير استثنائية في 25 من شهر تموز/يوليو الفائت، أبرزها تجميد أعمال البرلمان لثلاثين يوما تم تمديدها حتى إشعار آخر، إضافة إلى إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولي سعيد السلطة التنفيذية.

من جهتها نشرت رئاسة الجمهورية التونسية بيانا على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي قالت فيه:”دحضا لكل الافتراءات وتفنيدا لكل الإدعاءات يوضّح رئيس الجمهورية أنه أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية تم التأكيد على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية، ولا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدوّن في بطاقة أعداده، فسيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى