أوروبا

القارة العجوز.. بين شتاء عصيب وموجة ثانية من كورونا

دخلت القارة العجوز بشكل سريع في الموجة الثانية لفيروس كورونا كوفيد 19، وسط تصريحات منظمة الصحة العالمية عن عشرات الآلاف من الوفيات والملايين من الإصابات خلال فصلي الخريف والشتاء، وخاصة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وهي الدول التي سجلت أعلى حصيلة من الوفيات في الموجة الأولى لتفشي الوباء الفتاك.

ورغم أن الحكومات الأوروبية اكتسبت خبرة إضافية منذ بداية العام في التعامل مع الفيروس القاتل، بتوفير المعدات الطبية اللازمة والفحوصات للكشف عن كورونا، إلا أن السرعة التي يتفشى بها الوباء من شأنها أن تقلب الموازين، ما سيدفع معظم الدول الأوروبية للإعلان رسميا عن الدخول في موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا وفرض تدابير جديدة.

وتحاول الحكومات الأوروبية إيجاد حل للوباء الذي ينتشر كالنار في الهشيم، وتجنب الإغلاق العام والحجر الصحي من جديد والحفاظ على النشاط الاقتصادي وإنقاذ الأرواح الإمكان.

وتعيش المستشفيات الأوروبية في الوقت الراهن حالة من الضغط، ما دفعها لإعلان خطة للطوارئ تجنبا لحالة الانهيار التي أصابتها أثناء الموجة الأولى من تفشي الوباء، كتوفير الأسرة وغرف الإنعاش للحالات الحرجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى