جنود فرنسيون يوجهون رسالة مستعجلة ثانية إلى ماكرون
عقي نشر مقال أول أثار جدلا كبيرا في فرنسا، نشرت مجلة فالور أكتويل مساء الأحد مقالا جديدا تحت عنوان “من أجل بقاء بلادنا”، حمل توقيع هذه المرة جنود في الخدمة لم يفصحوا عن أسمائهم، والمقال مفتوح للجميع من أجل التوقيع.
وتجاوز عدد الموقعين على المقال الموجه إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحكومة الفرنسية 36 ألف شخص حتى الآن.
وجاء في المقال “تحركوا، لأن الأمر يتعلق ببلادنا ببلادكم، وليس بمشاعر رهن الطلب. نحن لا نطلب تمديد ولاياتكم أو الفوز بولايات أخرى، ولكن ما هو على المحك وهو بقاء بلادنا واستمراريتها”.
وقال الجنود الذين وقعوا العريضة إنهم انتسبوا إلى السلك العسكري مؤخرا ولا يمكنهم إبداء رأيهم بكل حرية بوجه مكشوف.
🔴 [Exclusif] Signez la nouvelle tribune des militaires ⤵️https://t.co/yIWkKeVicT
— Valeurs actuelles ن (@Valeurs) May 9, 2021
وكتب الجنود كذلك في المقال أنهم رجال ونساء، ينتمون إلى الجيش الفرنسي قيد الخدمة، في جميع القوات وجميع الرتب العسكرية، لم نلتزم الصمت لأنه لا يمكننا الكشف عن هويتنا.
وأضاف المقال:” لقد واجهنا نيران العدو سواء في مالي أو أفغانستان أو إفريقيا الوسطى أو في أماكن أخرى في العالم، وخسر البعض منا أصدقاء ورفاقا ضحوا من أجل الوطن وللقضاء على النزعة الإسلامية التي تقدم لها فرنسا تنازلات.
يشار إلى مجلة فالور أكتيول نشرت في 21 م شهر أبريل نيسان الفائت مقالا ناشد فيه حوالي 20 جنرالا ومئة ضابط وأزيد من ألف عسكري ماكرون الدفاع عن الحس الوطني.
