العالمفيديو

حملة عالمية لإزالة الرموز العنصرية والاستعمارية من الساحات العمومية

المطالب والتحركات لإزالة تماثيل تكرم الجنرالات الكونفديراليين وتجار الرقيق في الولايات المتحدة الأمريكية في إطار الاحتجاجات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة التي أثارها تسبب الشرطي أبيض البشرة ديريك شفين بوفاة المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد.

وألقت مظاهرات “حياة السود مهمة” بظلالها على رموز العنصرية والاستعمار من تماثيل ومعالم تذكارية حول العالم.

الولايات المتحدة الأمريكية

في الولايات المتحدة الأمريكية أسقط المحتجون تمثالا لرئيس الاتحاد الكونفدرالي المؤيد للعبودية جيفرسون ديفيس في ريتشموند عاصمة ولاية فرجينا الأمريكية، بالتزامن مع استمرار المظاهرات.

وأسقط تمثال ديفيس، الذي حكم خلال الحرب الأهلية الأمريكية من العام 1861 إلى 1865، عن طريق شاحنتان وألقي به بعيدا وسط هتافات الناس.

كما قام المتظاهرون بقطع رأس تمثال كريستوفر كولومبوس في بوسطن، وأسقط متظاهرون غاضبون كذلك تمثالا للمستكشف في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا الأمريكية، وأضرموا فيه النيران قبل رميه في بحيرة. 

بريطانيا

وفى بريستول البريطانية، أسقط المحتجون تمثالا لتاجر الرقيق من القرن الـ17، إدوارد كولستون، عن طريق تعليق حبل على التمثال وسحبه على الأرض.

التمثال البرونزي الذي وضع في العام 1895 يثير غضب سكان المدينة خاصة أن كولستون كان يعمل في تجارة الرقيق.

كندا

وفي كندا انضم الكنديون إلى الحملة وطالبوا بإسقاط تمثال أول رئيس وزراء لكندا وإعادة تسمية أحد شوارع تورونتو.

ووقع الآلاف عريضة تطالب بإزالة النصب البرونزي الذي يمثل رئيس الوزراء جون آي ماكدونالد من ساحة كندا بارك في مونتريال.

بلجيكا

 وأزالت بلجيكا، تمثال ملكها الراحل ليوبولد الثاني، من مكانه، عقب تخريبه من قبل المحتجين الغاضبين، وقام المحتجون بدهن التمثال، بالصبغ الأحمر، وكتبوا عليه “لا أستطيع التنفس”، في إشارة إلى عبارة فلويد الشهيرة التي كررها قبل وفاته خنقا على يد الشرطة.

وتتزايد الضغوط على السلطات لإزالة تماثيل مرتبطة بحقبة العبودية والاستعمار في جميع أرجاء العالم.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  رفض الدعوات  المتزايدة بتغيير أسماء قواعد عسكرية أطلق عليها أسماء قادة عسكريين من الكونفدرالية وقال إنهم جزء من الإرث الأمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى