العالم

دولة عربية تتحول إلى “المركز العالمي” لإنتاج مخدر الكبتاغون

حول تصنيع مخدر الكبتاغون في قلب أراضي النظام السوري، سوريا إلى بلد مخدرات، حسب ما جاء في تقرير صحيفة الغارديان البريطانية.

شحنة فاكهة الرمان التي صادرتها السلطات السعودية، سلطت الضوء من جديد على عمليات تهريب المخدرات من لبنان وسوريا، وكيف أصبحت كل منهما بلدي مخدرات كما جاء في المقال.

وتم حجز 15 شحنة من مخدرات الكابتغون في الشرق الأوسط وكذلك في القارة الأوروبية خلال العام 2019 و 2020، وكان مصدرها سوريا ولبنان، حيث تنشط عصابات عبر الحدود تصنع وتوزع كميات كبيرة من مخدر الكابتغون على نطاق واسع.

مخدر الكبتاغون يعتبر واحدا من مجموعة من الأسماء التجارية لمركب مخدرات فينيثيلين هيدروكلوريد.

وقالت الغارديان في مقالها إن الحدود بين السورية اللبنانية بات فيها القانون، حيث يعمل المهربون بتواطؤ مع المسؤولين من سوريا ولبنان، إذ يتم تهريب الكبتاغون والحشيش بين وادي البقاع اللبناني، وبلدة القصير الحدودية السورية، ومعقل العلويين في نظام الأسد، باتجاه ميناء كل من مدينة اللاذقية السورية وطرطوس.

وتم حجز  خمسة أطنان من أقراص الكبتاغون في اليونان في شهر يوليو تموز من العام 2019 قادمة من مدينة اللاذقية السورية، كما تم إحباط كمية مماثلة في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، وأربعة أطنان من الحشيش تم حجزها في مدينة بورسعيد المصرية في شهر أبريل نيسان من العام 2020، معبأة في عبوات حليب.

كما تم ضبط شحنة أقراص الكبتاغون متجهة إلى المملكة العربية السعودية مخبأة في أوراق الشاي، وحجز شحنات في كل من رومانيا والأردن والبحرين وتركيا.

واعترضت السلطات الإيطالية أكبر كمية من المخدرات على الإطلاق، تزيد قيمتها المالية عن مليار دولار، في ميناء ساليرنو الإيطالي.

وقال المقال إن سوريا باتت المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون نقلا عن تقرير لمنظمة البحث “مركز التحليل والبحوث التشغيلية” إذ بلغت صادرات الكابتغون ما لايقل عن 3.46 مليار دولار في العام 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى