رصد أول إصابة بفيروس ماربورغ القاتل في إسبانيا
أعلنت إسبانيا عن رصد أول إصابة مشتبه بها بفيروس ماربورغ القاتل وهو من عائلة إيبولا الفتاك، عند مواطن في 34 من العمر في إقليم فالنسيا زار غينيا الإستوائية خلال الأيام الماضية حسب ما أكدته السلطات الصحية الإسبانية هذا اليوم السبت.
وأضافت المصادر ذاتها أن المصاب نقل إلى وحدة عزل في مستشفى بفالنسا وهو يخضع حاليا للفحوصات الطبية الضرورية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس ماربورغ يصل إلى 88 يالمئة، ولا يوجد لقاح أو علاج مضاد مصرح به حتى الآن للعلاج منه.
ويتفشى الفيروس حاليا في غينيا الاستوائية إذ تم إيداع أزيد من مائتي شخص في الحجر الصحي حتى الآن، وقررت السلطات المحلية تقليل حركة المواطنين منذ يوم 13 من شهر فبراير شباط في إقليم كي نتيم حيث ظهرت الإصابات لأول مرة بالفيروس الذي يتسبب في حمى نزفية.
يشار إلى أن فيروس ماربورغ يعود سبب تفشيه إلى القرود الخضراء الإفريقية الواردة من أوغنداـ وإلى حيوانات أخرى.
وتنتقل العدوى بين البشر في الغالب عن طريق أشخاص قضوا فترات طويلة في كهوف ومناجم تسكنها الخفافيش.
وسبق وأن تفشى الفيروس في غانا، بيد أن عددا من الدول الإفريقية سجلت إصابات بالفيروس، على غرار جمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب إفريقيا، وأوعندا وزيمبابوي وأنغولا.
وسجلت أوروبا وفاة شخص واحد فقط خلال الأربعين عاما المنصرمة، ووفاة شخص واحد في الولايات المتحدة الأمريكية، عقب عودته من رحلات استكشافية لكهوف في أوغندا.
ما هي أعراض فيروس ماربورغ؟
يبدأ فيروس ماربورغ فجأة وتظهر أعراض مثل:
- حمى.
- صداع حاد.
- آلام في العضلات.
وغالبا ما يتبع ذلك، بعد ثلاثة أيام، حدوث:
- إسهال مائي.
- آلام في المعدة.
- غثيان.
- قيء.
كيف ينتشر الفيروس؟
ينتشر المرض بين البشر عن طريق سوائل الجسم وأغطية الفراش الملوثة.
وحتى إن تعافى الأشخاص، تظل دمائهم أو السائل المنوي، على سبيل المثال، قادرة على نقل العدوى للآخرين لعدة أشهر بعد ذلك.
كيف يمكن علاج المريض؟
لا يوجد لقاح أو علاج محدد للفيروس.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجري حاليا تطوير مجموعة من منتجات الدم والأدوية والعلاجات المناعية.
ويمكن تخفيف أعراض المرض، عن طريق إعطاء المصابين في المستشفى الكثير من السوائل وتعويضهم الدم المفقود بسبب النزيف.
