من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أستراليا مرورا بأوروبا وإفريقيا وصولا إلى آسيا، تتواصل المظاهرات المنددة بالعنصرية وعنف الشرطة في جميع أرجاء العالم، عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد في منيابوليس على يد شرطي أبيض البشرة.
أثار موت فلويد حركة احتجاج غير مسبوقة تجاوزت حدود الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا على عدم المساواة العرقية.
وتحدى المتظاهرون توصيات الحكومات ومخاطر فيروس كورونا كوفيد 19 وصرخوا بصوت واحد لا للعنصرية لا لعنف الشرطة تحت شعار حياة السود مهمة. وارتدى المحتجون الغاضبون الكمامات ولكن من دون احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
وشهدت القارة العجوز موجة غير مسبوقة من المظاهرات المناهضة للعنصرية.
بريطانيا
احتشد الالاف في العاصمة البريطانية لندن، في ساحة مبنى البرلمان البريطاني ورفعوا لافتات وهتفوا “لا عدالة لا سلام لا للشرطة العنصرية”.
فرنسا
رغم حظر السلطات الفرنسية المظاهرات في العاصمة الفرنسية باريس ،إلا أن مئات المتظاهرين خرجوا للتظاهر تحت شعار”حياة السود مهمة”، وتجمعوا في ساحة الكونكورد القريبة من مبنى السفارة الأمريكية بالعاصمة.
ألمانيا
كما خرج المئات من المتظاهرين في عدة مدن ألمانية على غرار ساحة الكسندر في وسط العاصمة برلين، وأقيمت مظاهرات احتجاجية أخرى في هامبورغ.
تونس
وفي تونس نظمت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس مظاهرة احتجاجية ضد “الجرائم العنصرية وسياسات التهميش والعنف” في الولايات المتحدة الأمريكية، تزامنا مع تصاعد موجة الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد.
الولايات المتحدة الأمريكية
وتشهد أنحاء متفرقة في الولايات المتحدة الأمريكية مسيرات سلمية حاشدة ضد العنصرية وعنف الشرطة المستمر، لتدخل بذلك المظاهرات، التي أشعلها مقتل فلويد أثناء اعتقاله، أسبوعها الثاني.
ويطالب المحتجون بمعالجة قضايا عدم المساواة في مجالات عدة، من تعامل الشرطة الأمريكية، إلى الرعاية الصحية، وفرص العمل.
أستراليا
وفي أستراليا، خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن تحت شعار “لا أستطيع التنفس” في إشارة إلى كلمات جورج فلويد الأخيرة كسيدني، وملبورن، وبريسبان، وهتف المحتجون ضد العنصرية وعنف الشرطة، وشدد المتظاهرون على طريقة معاملة السكان الأصليين في أستراليا .
