عقب تشديد بن سلمان القيود المالية على الأسرة الحاكمة في السعودية.. أمراء يبيعون أصولهم بالخارج
باع أمراء سعوديين أصولا قيمتها أزيد من 600 مليون دولار من العقارات واليخوت والأعمال فنية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، منذ تشديد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، القيود المالية على الأسرة الحاكمة فاحشة الثراء حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الأمريكية.
وذكرت المصادر ذاته أن الأمراء قاموا ببيع بعض الأصول في الخارج للحصول على سيولة نقدية لهم بعد أن جفف بن سلمان عددا كبيرا من مصادر الأموال.
ومن ضمن الأصول التي قام الأمراء السعوديون بيعها نجد عقارا بقيمة 155 مليون دولار في إنجلترا، ويختان يبلغ طولهما أكثر من 60 مترا، ومجوهرات أهداها ملك راحل كهدية زفاف.
وحسب التقرير الصحفي الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، الأمراء كانوا ضمن المجموعة التي تم احتجازها في فندق الريتز بالرياض في العام 2017، في عملية شنها ولي العهد السعودي لمكافحة الفساد في السعودية.
Saudi Royals Are Selling Homes, Yachts and Art as Crown Prince Cuts Income – The Wall Street Journal https://t.co/N2DPTQCwF2
— Carol Massar (@carolmassar) April 24, 2022
وفي قائمة الأمراء الذين باعوا أصولهم خارج المملكة العربية السعودية تم ذكر شخصيات كانت نافذة في الحكومة السعودية.
وكان أفراد العائلة المالكة يجنون مليارات الدولارات سنويا من خلال مبيعات النفط والعقارات، إضافة إلى الصفقات التجارية التي شاركت فيها الحكومة السعودية، قبل أن يقطعها ولي العهد تدريجيا عنهم.
ومن بين الأسماء الواردة في التقرير، الأمير بندر بن سلطان، السفير السابق في واشنطن، نجل الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي السابق، وهو من باع منزلا ريفيا بقيمة 155 مليون دولار في كوتسوولدز غرب العاصمة البريطانية لندن في العام 2021 .
وأفرغ ورثة سلطان محتويات قصر له في حي نايتسبريدج بلندن بيع بقيمة 290 مليون دولار في العام 2020 ، حسب مقربين من العائلة المالكة.
كما باع ابنه، الأمير خالد بن سلطان، قصرا في العاصمة الفرنسية باريس، بالقرب من برج إيفل، بقيمة 87 مليون دولار في العام 2020 ويختا فاخرا بطول 60 مترا في العام 2019.
ويحاول بعض أبناء الأمير سلطان رهن أصولهم العالمية لتعويض النقص في مصادر الدخل التقليدية حسب التقرير دائما نقلا عن مقربين من العائلة.
كما جاء في التقرير اسم الأمير الراحل تركي بن ناصر نائب قائد القوات الجوية، الذي ورد اسمه في تحقيق بريطاني حول ما يعرف باسم “صفقة اليمامة” وكان من ضمن المحتجزين في فندق الريتز بالرياض.
وحسب التقرير باع الأمير يختا طوله 60 مترا تقريبا في العام 2020 ومنزلا بقيمة 28.5 مليون دولار في مجتمع بيفرلي بارك في لوس أنجلوس الأمريكية في العام 2021، قبل وفاته في العام ذاته قبل إتمام بيع المنزل.
